استضافت الاعلامية لينا الدبسي في برنامجها الأسبوعي “من بيروت” الذي يعرض عبر قنوات ART أميركا وأستراليا، اختصاصية الجمال والأناقة ليلى عبيد التي كانت لها لمساتها في التغيير الذي أطلت به الفنانة نانسي عجرم من خلال مشاركتها الحالية في برنامج “أراب أيدول” من خلال كتاب قدمته لها يتضمن عدة اطلالات بالإمكان اتباعها بوضع صور لنجوم وعارضات من حيث الشعر الاكسسوار، الملابس، الماكياج وغيرها من التفاصيل لعدم تمكنها من التواجد معها بشكل دائم بسبب ارتباطاتها. وتقول عبيد: “في الواقع لقد عملت على وضع لمسات تخدم موقع نانسي والمناسبة التي هي الحدث، وركزت على أماكن الجمال عندها من خلال دراسة عامة استغرقت مني وقتا” قبل التنفيذ العملي حيث أضفت متتبعيها على التوتير للتعرف أكثر كيف يفضلون نجمتهم والتي كانت متميزة، لذا فان الدراسة كانت مبنية على مبادئ متينة ودقيقة لكل اطلالة تليق بالمناسبة، وقمنا معا” في جولة ميدانية في بيروت على عدد من المحال التجارية لاختيار أزياء واكسسوارات من الماركات العالمية.
وأشارت خبيرة التجميل ليلى عبيد “لم أحدث تغييرا جذريا في اطلالة نانسي عجرم بل أضفت بعض اللمسات وهي تتمتع بسر جمالي وجاذبية عالية حيث طلبت من المهتمين بتسريحة شعرها أن يكون لونه نحاسيا / عسليا” واتفقنا على أن تكون بعض الخصلات الشقراء من الامام وأن يبدو شعرها طويلا” ومتموجا” ومنسدلاً، وقد أبدع كل من طوني مندلق وباتش اند لوتشي في التسريحات المميزة، ولان نانسي ذات قوام رشيق وجسم متناسق يليق بها قصات الفساتين الضيقة اعتمدت هذا الاسلوب. وقد أضفى المصمم العالمي ايلي صعب بصماته على فساتين نانسي في بعض الحلقات، الى جانب المكياج لفادي قطايا. وكان للاهتمام الاكبر بالقسم العلوي من جسمها اهتماما” ملحوظا” عبر التركيز على الياقات والعقود والاقراط والحلى، حيث تتجه أنظار المشاهدين للقسم العلوي في أراب أيدول.
ليلى عبيد وتعليقا” على الصورة التي ظهرت بها لما لاوند الى جانب نانسي قالت: لما لاوند متخصصة وهي التي عرفتني الى نانسي التي تربطها بها أيضا” صداقة، وأخذ الصورة مع نانسي وهي ترتدي الفستان الكحلي المطعم بالفضي من اختياري يدل على مدى تقدير “لما” لعملي وسرورها بالموضوع لأنه يهمها اطلالة نانسي وتميزها. ومن الطبيعي أن تتواجد معها دائما” بينما طبيعة عملي وسفري الدائم لا يسمحان لي بذلك. وعندما شاركت نانسي في برنامج “Dancing with the stars” وكنت خارج لبنان اخترت لنانسي الفستان الاسود الذي اطلت به في البرنامج خلال ادائها لأغنية “اخاصمك آه” لأنه يضفي لمسة من الشياكة التي تخدم الموضوع بإطلالة أنيقة. يذكر ان اتصالات المشاهدين مع ليلى عبيد كانت كثيرة وكثيفة مبدية اعجابها بلمساتها على لوك نانسي عجرم.
وعن احلام قالت عبيد “هذه أحلام صاحبة الشخصية القوية التي لها الستايل الخاص حيث تعيش في عالم المجوهرات وهذا ذوقها وأنا أحبها بكل تفاصيلها وهي مثالاً للمرأة العربية الشرقية. واعتبرت ان اليسا وكارول نجحتا في مجمل الستايل الخاص بهما وقالت: نحن بانتظار نجوى كرم التي تبهرنا دوما” بإطلالاتها الخاصة.
وعن مشاركة اللبنانيات في مهرجان كان الدولي مؤخرا لاسيما نادين لبكي، منى ابو حمزة، مايا دياب وهيفاء وهبي، قالت ليلى عبيد: “ان مثل هذا الحضور هو تألق للبنان وتميز مشّرف ولكل من الحاضرات اطلالتها الخاصة وحضورها وشخصيتها وميزتها خاصة مع فساتين لمصممين لبنانيين عالميين مثل ايلي صعب نيكولا جبران وزهير مراد. حيث نادين مثلت لبنان في محافل عالمية وحصلت على جوائز مشرفة وهي لا تشبه الا نفسها بجمالها وطلتها، ومنى الجملية والذكية وذات الحضور الرائع وانا من مشاهديها الكثر، ومايا التي منى الله عليها بتقاسيم مبهرة، وهيفاء ذات الجاذبية الاخاذة.
مع الإشارة الى أن ليلى عبيد تهتم بإطلالة الملكة رانيا والسيدة نازك الحريري حيث ترى في اطلالاتهما ميزة خاصة تليق بموقعهما ومن ضيوف الحلقة معد ومقدم برامج “بالجرم المشهود ” رياض طوق الذي أكد ان برنامجه مستمر ولن يتوقف مع توقف برنامج “انت حر” لأنه منفصل عنه تماما”، لا بل ان المرحلة المقبلة للبرنامج ستكون في اطار جديد ونوعي ان كان على المستوى الأمني أو على مستوى تنفيذ العمليات على طريقة تلفزيون الواقع وسيتم الكشف عن تفاصيل كل العمليات التي سيعالجها البرنامج ايمانا” منا ان للمواطن الحق في معرفة كل شيء، مشيرا” الى ان التعاون قائم على قدم وساق مع المعنيين في الامن للتوصل الى النتيجة المرجوة فضلا” عن ان هذا النوع من البرامج عزز ثقة المواطن بمرجعتيه الامنية وخلق منظومة التزاوج بين الاعلام والأمن والرأي العام.
وفي فقرة صحي وسريع كان الموضوع عن “أهمية الاكل الصحي وتأثيره على الجسم” مع تنفيذ طبق “السمك بالشوفان والارز بالخضار”.
واختتمت الحلقة مع ضيفة البرنامج الدائمة ليلى المقداد المتخصصة في التارو والأبراج الصينية بالاضافة لربورتاجات متنوعة لابرز الاحداث الثقافية، الترفيهية والمنوعة في لبنان والتي تهم المغترب.