في اللحظات التي تتجهز فيها الفنانة ماجدة الرومي لإحياء حفل ضخم مع فرقة عالمية في دولة الامارات ضمن فعاليات مهرجان “موسيقى العين الكلاسيكية” خلال 3 و 4 آذار/ مارس المقبل، يتحضر جمهورها على الإنترنت للاحتفال بمناسبة مهمة لهم حيث يحتفل محبوها (الفانز) بالذكرى السنوية الثامنة لاجتماعهم في نادي معجبي “ماجدة ذا ليدي” منذ تم انشاؤه في العام 2002 والذي قدموا فيه العديد من الافكار والنشاطات دعما للماجدة.
وعلى الرغم من إنتماء محبي ماجدة الرومي إلى ثقافات ومجتمعات وديانات أو حتى لهجات ولغات مختلفة، إلا أن الماجدة قد جمعتهم على محبتها، فاعتادوا على تبادل الأفكار والآراء، والنقاش والنقد البناء حتى لمطربتهم المفضلة ماجدة الرومي. وإنطلاقاً من أن المعجبين يعكسون صورة الفنان أو أن المعجبين يشبهون الفنان، لعدة أسباب منها لاقتناعهم بتصرفات صحيحة يقوم بها ومما تحتويها من قناعات – قد يختلف أو يتفق مع رأي ماجدة الرومي فهنا تكمن فرصة جديدة للتعبير بطريقة منطقية عن آراء المعجبين والنقد البناء لأن هذا النوع من الجمهور لا ينتمي إلى الجمهور الذي يصفق لفنانه أو فنانته دائماً بل ينصح ويرشد أو يحيَي على فكرة مميزة و يطلب استمرارها.