بكامل الرقي والرقة اللذان لا يليقان إلا بها، حلت السيدة ماجدة الرومي ضيفة نجمة على الحلقة الأولى من برنامج “أنا والعسل” لنيشان ديرهاروتيونيان الذي إشتاقته الشاشة..
الماجدة تحدثت في الحب والعائلة والفن فردت على مسألة الخلاف مع الموسيقار ملحم بركات وكانت واضحة وصريحة بأن ذاك الخلاف آلمها وليته لم يكن، مؤكدة بأنها ستعيد التعامل مع أبو مجد إن هو أراد ذلك!
وكم كانت الماجدة كبيرة حين رفضت أن تغني للسيدة فيروز، فقالت: لا أغني لفيروز وأطال الله بعمرها، هي تغني أغنياتها ونحن نسمع لها!، وأضافت: أستمع لها قبل الكل وأقول لها: “بحبك”!
ومما قالته الماجدة أيضاً رداً على سلسلة أسئلة طرحها عليها نيشان:
• أكتب لأعيش في حال خسرت صوتي..
• أنه حين منحني إياه كان يمثل الدولة التونسية!
• خجلي هو الفشل الذي أعتبر نفسي مسؤولة عنه 100%
• الحرب اللبنانية كانت أمرّ من وفاة شقيقتي
• أشعر أنني أركض خلف الوقت ركضاً في هذا الوقت من عمري..
• تعلمت من ملك الأردن الراحل كيف يصبح الكبير كبيراً.. إتصلت أكمئن لصحته حين كان طريحاً في الفراش، فأعاد الإتصال بي يشكرني!
• أعيش في بيت صغير مستأجر لأنه كان علي أن أختار الهدف المادي أو أن أضع كل ما أملكه في الحياة لأكبر فنياً وأنا اخترت الثاني!
• ألف سلامة قلبك يا وسوف.. تشدد وقُم من فراشك كرمى لصوتك.
• أحمد زكي عظيم ويؤسفني أنني تعرفت عليه في آخر أيام عمره.. كنت أتمنى أن نقدم أفلاماً معاً.. ما قاله لي وما تصرفه معي، كلها علامات من شخصيته تحفر فيّ!
• تعمقت منذ 8 سنوات في دراسة صوت أم كلثوم.. أغني لها وأسمع أغنيتها على صوت عالٍ وأتعلم منها.. يبهرني في حالتها ليس فقط الصوت، بل ذوبان صوتها بالشعب المصري، إنها إمرأة عظيمة شرّفت بلادها!
يُذكر أن الحلقة تخللت مداخلة مسجلة مع القيصر كاظم الساهر شرح خلالها أسباب تميّز الماجدة التي تجمع بين القدرة على المزج بين الغناء الأوبرالي والغناء الشرقي مردداً: “ليس هناك إلا ماجدة الرومي واحدة”!