أطلت النجمة هيفا وهبي أمس ضمن برنامج “للنشر” مع الإعلامي طوني خليفة، حيث تحدثت عن فوزها بالدعوى القضائية التي رفعتها ضد الإعلامية نضال الأحمدية إضافة إلى تأكيدها بأنها غير حامل، ليفوز طوني بالسبق الصحفي قبل زميله نيشان المقرر أن يستضيف هيفا بعد 10 أيام ضمن برنامجه “أبشر” على الـMBC.
وأكدت هيفا في مداخلتها من مصر حيث تتواجد حالياً بأن القضية مع نضال الأحمدية ليست شخصية، وإنما هي نتيجة أذية طالتها عبر مقالات عدة، وأن القضاء أنصفها. وهيفا كانت ذكية للغاية في ردودها على أسئلة طوني من خلال وضع حدٍ للشائعات التي طالت حياتها الشخصية، حيث أكدت مجدداً بأنها ليست حامل وما حكي عن تلقيح إصطناعي خضعت له في أميركا هو أمر معيب من نسج خيال الصحافة ولا يمت للحقيقة بصلةٍ، كما نوهت بأن إختراق الصحافة لجدران منزل أقاربها وابنتها ليس سبقاً صحفياً، بل هو إعتداء على حياتها الخاصة.
ومع توضيح هيفا لثلاثة نقاط أهمية حول ما تداولته الصحافة مؤخراً عنها، يكون طوني خليفة قد فاز مجدداً على نيشان بـ “قطف السبق الصحفي” من خلال التطرق لاهم المواضيع الحساسة.
ولفتنا هذا الأسبوع مقال كتبه الصحافي الزميل ربيع هنيدي في مجلة “زهرة الخليج”، يدعو فيه نيشان إلى متابعة برنامج “للنشر” الذي يقدمه الإعلامي طوني خليفة، حيث أنه وبإمكانات أكثر بساطة وأقل كلفة من “أبشر”، يتفوق طوني على نيشان، وإن شاهد حلقة من “للنشر” يدرك حينها الفرق، لأن العديد من المشاهدين باتت لديهم أمنية يأملون أن يحققها لهم نيشان وهي أن يستفيد من أسلوب طوني في التقديم، أي أن يكون أكثر واقعية وجدية وأقل تشنجاً وتمثيلاً! وأضاف المقال أن فكرة برنامج “أبشر” لم تكن على قدر التوقعات، وذكر ربيع هنيدي أمثلة عدة، مثلاً: هل يعقل أن تكون أمنية غادة عبدالرازق هي “الرقص الشرقي” كي يحقق لها البرنامج أمنيتها من خلال بدلة رقص ولقاء مع الراقصة لوسي؟! أو أمنية قصي الخولي لقاء مروان خوري الذي يحبه، فيكون تحقيق الأمنية من خلال آداء قصي أغنية لمروان؟! مجدداً، على نيشان أن يعيد حساباته، وأن يتعلم من الذين يسيرون على الدرب الصحيح مثل طوني خليفة، وفاء الكيلاني، زاهي وهبي وغيرهم لان الصحافة أجمعت على إنحدار مستواه للأسف.
وبالعودة إلى حلقة للنشر أمس والتي تميزت بمواضيعها المنوعة، علمنا بأن الوزير زياد بارود إتصل بطوني خليفة بعد إنتهاء الحلقة، معاتباً إياه وشاكراً له.. إذ عاتبه على فهم البعض من المشاهدين بأن طرح موضوع حصول بعض السياسيين اللبنانيين على جنسيات أجنبية من خلال التطرق إلى موضوع إنجاب زوجته ليندا في أميركا بهدف حصول طفلتها على الجنسية الأميركية، قد فهم بشكل خاطئ، موضحاً الوزير بارود بأن سبب سفر زوجته إلى أميركا للإنجاب هو صحي بحت، وشكر الوزير زياد بارود طوني على توضيح هذه المسألة في نهاية الحلقة، وذلك منعاً لأي لغط أو إلتباس. فزوجة الوزير بارود سافرت إلى أميركا لتنجب طفلتها لأسباب طبية وصحية وليس بهدف الحصول على الجنسية الأميركية.
فبرافو لطوني على نجاحه ولهيفا على ذكائها، وإنتبه يا نيشان لخطواتك، فالعتب على “قد المحبة” نحن نخاف عليك.