شهدت قاعة المزاد مساء أمس في دبي صخباً واسعاً وسط تنافس المقتنين على مجموعة من أروع الأعمال الفنية الشرق أوسطية، حيث عرضت كريستيز ضمن قسم “Now and Ten” مجموعة من 40 عملاً فنياً احتفالا بالذكرى العاشرة على انطلاقة مزاداتها في الشرق الأوسط كجزء من مجموع الأعمال البلغ عددها 125 عملاً فنياً، وحقق المزاد بشقّيه مبيعات إجمالية بلغت 1,949,752 دولار أمريكي، أي ما يعادل 43,568,208 درهم إماراتي.
وعقب المزاد، قال مايكل جيها، المدير التنفيذي ونائب رئيس كريستيز الشرق الأوسط: “شهدنا مساء هذا اليوم 18 رقماً قياسياً عالمياً جديداً تُضاف إلى أربعمائة رقم قياسي عالمي شهدتها مزادات كريستيز بالمنطقة خلال الأعوام العشرة الماضية، وهو ما يؤكد الجودة الاستثنائية للأعمال الفنية المعروضة وجاذبية الأعمال الفنية الشرق أوسطية لكبار المقتنين حول العالم. وكان تنافس المقتنين جلياً طوال المزادين، سواء في القاعة أو عبر الهاتف أو عبر منصة المزايدة الإلكترونية، على هذه الأعمال الفنية المأخوذة من مقتنيات خاصة أو من تركة الفنانين أنفسهم. وظفر مقتن من لبنان بلوحة «سراييفو» للرسام التشكيلي المصري عمر النجدي المولود عام 1931 والمأخوذة من مقتنيات شخصية فرنسية حيث بيعت اللوحة الأخاذة مقابل أكثر من مليون دولار أمريكي. ونتطلع إلى مزاد عناصر الأناقة المقرر مساء يوم الخميس 17 مارس عند الساعة 7:00 مساء”.
عن «كريستيز» Christie’s :
دار «كريستيز» هي الاسم الرائد عالمياً في تنظيم المزادات العلنية للأعمال الفنية، وفي عام 2011 حصدت مزاداتها العلنية والخاصة حول العالم ما مجموعه 3.6 مليون جنيه أسترليني/5.7 مليار دولار أمريكي. وتنفرد «كريستيز» بأنها الاسم العريق والموثوق الذي يَعْهَدُ إليه كبارُ المقتنين المخضرمين حول العالم بمقتنياتهم من الأعمال الفنية النفسية، مثلما تنفرد بخدمة لا مثيل، مقرونة بخبرتها المعمَّقة في هذا المضمار. تأسَّست «كريستيز» عام 1766 على يدِ جيمس كريستي، ومنذئذٍ أخذت بزمام المبادرة في تنظيم أهمّ وأعظم المزادات العلنية في العالم، على مدار القرون، والتي تضمَّنت أشهر الأعمال الفنية الفذة والخالدة. وتنظِّم «كريستيز» أكثر من 450 مزاداً سنوياً على امتداد أكثر من ثمانين فئة، بما في ذلك الفنون الجميلة والخزفية والمجوهرات والصّور والمقتنيات والنبيذ المعتّق وغيرها الكثير. وتتراوح أسعار المعروضات المشاركة بمزادات «كريستيز» بين 200 دولار أمريكي وأكثر من مئة مليون دولار. كما يقترن اسم «كريستيز» منذ قرون بتنظيم أهمّ المزادات الخاصة في العالم لنخبة من العملاء المرموقين، لاسيّما ما يتصل بالأعمال الفنية لحقبة ما بعد الحرب العالمية الثانية والأعمال الفنية المعاصرة والانطباعية والحديثة، وأعمال الفنانين الأوروبيين من القرن الرابع عشر إلى بداية القرن التاسع عشر، بالإضافة إلى المجوهرات. وفي عام 2011 حصدت المزادات الخاصة التي نظمتها «كريستيز» ما مجموعه 502 مليون جنيه أسترليني/808.6 مليون دولار أمريكي، بزيادة قدرها 44 بالمئة مقارنة بما حققته في السنة السابقة.
وطَّدت «كريستيز» حضورها حول العالم على مدار الأعوام، وهي تملك اليومَ 53 مكتباً في 32 دولة، كما تملك 10 صالات لاستضافة مزاداتها حول العالم في لندن ونيويورك وباريس وجنيف وميلان وأمستردام ودبي وزيوريخ وهونغ كونغ. وكانت «كريستيز» السبَّاقة عالمياً عندما وسَّعت نطاق مبادراتها مؤخراً في الأسواق الناشئة والجديدة، مثل روسيا والصين والهند ودولة الإمارات العربية المتحدة، حيث باتت تنظِّم مزاداتٍ ومعارضَ دورية ناجحة في بكين ومومباي ودبي.
* التقديرات لا تشمل النسبة الإضافية التي يتحمَّلها من يرسو عليه المزاد. أرقام المبيعات هي أسعار البيع مضافاً إليها النسبة الإضافية التي يتحمّلها الطرف الذي يرسو عليه المزاد، بينما لا تتضمّن التكلفة ورسوم التمويل وما في حكم ذلك.