يفترض أن تحيي الفنانة نجوى كرم حفلاً غنائياً يوم الرابع من شهر حزيران/ يونيو المقبل إلى جانب الموسيقار ملحم بركات في فندق “فورسيزن” في الأردن. وقد فوجئ القيمون على الحفل بأنه تم الإتفاق على أن يحيي المطربان فضل شاكر وإليسا حفلاً في اليوم ذاته أيضاً في الأردن وتحديداً في فندق راديسون ساس”، وكان سؤال عن أسباب إقامة حفل فضل واليسا في شكل مفاجئ وفي نفس التوقيت وفي مكان قريب جداً من موقع حفل نجوى كرم وملحم بركات، رغم أن التوقيت يعتبر في الموسم الميت ولا يندرج ضمن الموسم السياحي الزاخر بالحفلات، هذا إضافة إلى أن كل من النجوم الثلاث نجوى كرم وفضل شاكر واليسا هم في شركة روتانا ويفترض أنه يكون هناك تنسيقاً فيما يخص حفلاتهم لأنها تمر كلها في قسم إدارة الأعمال. فمعروف أن فضل واليسا وقعا عقداً لإدارة الأعمال مع روتانا، بينما مكتب نجوى كرم ينسق معهم بشكل عادي ويبلغهم بالحفلات التي يتم التعاقد عليها. ما يعني أنه يفترض أن قسم إدارة الأعمال يعرف أن نجوى تحيي حفلاً في هذا التاريخ وما كان يجب أن يتعاقد لفضل وإليسا على الحفل الآخر حرصاً على نجاح كل الحفلات وكي لا تؤثر الواحدة على الأخرى. أما السؤال الآخر فهو أن فضل شاكر على سبيل المثال لم يحيي حفلات في الأردن منذ زمن بعيد، فما الذي ذكر إدارة أعماله في روتانا اليوم بضرورة أن يغني لجمهوره الأردني؟ والأمر ذاته بالنسبة إلى اليسا. فهل إن ما حصل كان متعمداً للرد على نجوى؟ وهي التي تجرأت وتحدت وأصدرت أغنيتها “بالروح بالدم” من إنتاجها الخاص ووزعتها على كل المحطات حتى التي لديها خلافات مع روتانا كميلودي على سبيل المثال؟. الجدير ذكره أن حفلة فضل شاكر وإليسا أُلغيت رغم إبرام العقد. والسؤال الذي يطرح نفسه، ما هو المقصود من هكذا تصرفات؟ وهل هناك من يحارب نجوى في روتانا؟