صحيح أن ميليسا ينطبق
عليها المثال القائل “اللي فيها مكفيها” خصوصا أنها لم تنته بعد من
كابوس زوجها القديم الذي يلاحقها تارة مانعا إياها من السفر وطورا مطالبا إياها
بمبالغ خيالية.. لكن لفتنا أمر لا نكتب عنه لإزعاج ميليسا أو مدير أعمالها الأستاذ
جان صاليبا، اللذين نحبهما، بل لأننا صادفناه أثناء بعض البحوث التي كنا نقوم بها..
فميليسا
لسوء حظها، تحمل إسم إحدى أخطر الفيروسات في عالم الكومبيوتر.. ففيروس ميليسا تمت
كتابته وإكتشافه في 26 آذار من العام 1999، وقد أدى إلى إقفال الملايين من عناوين
البريد الإلكتروني الذين وصلهم الفيروس!
الفيروس
كتبه رجل يدعى دايفيد سميث من نيوجرسي وأسماه تيمنا براقصة تعر كان قد إلتقاها في
وقت سابق، وقد أدين وحكم عليه بالسجن لعشرة أعوام قضى منها 20 شهرا خلف القضبان
ودفع كفالة قدرها 5 آلاف دولار أميركي، ليتعاون بعدها الرجل مع الـ FBI لإيقاف عدة
فيروسات أخرى!
فيروس ميليسا أشهر من النار على العلم، حتى أنه يكفي أن
تكتبوا على Google: Melissa
Virus، لتحصلوا على مئات الصفحات التي تحوي معلومات عن الفيروس، حتى في Wikipedia التي أفردت
للفيروس صفحة مفصلة!