لا أعرفُ إن كان نبضُ الشارع المصري الثائر قد ألقى بظلاله على مراسلة قناة “الجديد” في مصر مُنى عشماوي، لكنها دائمة الغضب والحدّة.. تقُوْلُها بوضوْحِ وجدِيَّةِ معلّمات المدرسة: مُنى عشماوي – القاهرة – قناة الجديد، مع مدّة خاصّة للأحرف ونوتّاتٍ لا يجيدها سواها.. لكن ما سلفَ لا يعني إلا أن منى مميزة، لفتتنا لنكتبَ وتلفت آلاف المشاهدين عبر المحطة الأبرز إخباريّاً وهذ باعتراف الصديق والعدوّ للقناة!
مُنى عشماوي.. أكتُبُ الإسم ويطُنُّ صوتها في أذني، ذاك أن قلائل جداً يعرفون أن مهنة المراسل هي الأبرز والأقوى والأكثر تأثيراً، ويمكن للمراسل أكثر من أي شخص آخر أن يكون إبن حلال أو إبن “مش حلال”، يزرع الفتنة ويرمي القنابل التحليليّة، ولا نتحدّث هنا عن مُنى، فهي مُحترفة ومجتهدة وأعانها الله في تغطية الشارع المصري في كل هذا الغليان!
مُنى عشماوي.. مراسلة متميّزة من الجديد وهذا ليس بغريب على المحطة التي جعلت من مراسليها نجوماً!