نلاحظ مؤخرا بأن فيديو كليب النجمة نانسي عجرم “في حاجات تتحس” يعرض بشكل “أكثر من مكثف وعلى مدار الساعة” على قنوات روتانا الموسيقية، علماً أن نانسي ليست من ضمن فناني الشركة.
في السابق، عندما كانت روتانا تدلل نانسي بشكل ملفت، كنا نقول بأنها تقوم بمغازلتها لإغراء مدير أعمالها جيجي لامارا كي يوافق على إنضمام فنانته إلى روتانا…
إذاً، ما سبب دعم نانسي وعرض كليبها بشكل مبالغ فيه؟! هل السبب هو أن نجومية نانسي أمر مفروض ولا مفر منه؟ أم أن الأزمة الموسيقية الإنتاجية العالمية حدت من نسبة الإنتاجات الحديثة وأصبح من الضروري “تعبئة الهواء” بمواد مصورة متنوعة.
ولكن الإجابة الأكيدة أن نانسي عجرم وإدارة أعمالها هم على علاقة جيدة مع معظم المنتجين في العالم العربي ومن ضمنهم روتانا والتي تشاركهم نانسي بعدد كبير من حفلاتهم السنوية… لتكون الإستفادة لكلا الطرفين، فروتانا تحتكر أكبر عدد حفلات في العالم العربي سنويا ونانسي عجرم من أهم فنانات شباك التذاكر… والحواب هو المصلحة المشتركة!