أجملُ ما في قناة “الجديد” أنها تمنح مساحة للخلق لموظّفيها، والدليل الأكبر أن مراسليها صاروا نجوماً للشاشة وبعضهم أعطتهم المحطة التي إحتفلت بعامها العشرين منذ أيام، دفعاً أكبر فصاروا إلى جانب مهامهم كمراسلين، محاورون سياسيون في قلب الاستديو، وأبرزهم مالك الشريف المجتهد..
تابعتُ مالك صباح اليوم ولا أذكر من كان ضيفة لأنني “Zero سياسة” لكن قبل أن تستقر الكاميرا على وجه مالك وحين كان يحتلُّ الكادر ضيفه، إعتقدت أن المُحَاوِر هو جورج صليبي، فذاك هو صوته وحتّى أسلوبه في طرح بعض الأسئلة، وفوجئتُ حين إنتقلت الكاميرا بأن المُحاور ليس صليبي بل الشريف..
فنصيحة إلى مالك أن يثق بأسلوبه الخاص ويعتمد عليه، لأنه فقط بهذه الطريقة يستطيع أن يستمر.. ولم لا، قد يتفوّق يوماً على جورج وسواه في هذا المجال، مع محبتنا وتقديرنا لجورج صليبي الذي صار أستاذاً ..