في برنامجها Melody Info طرحت الزميلة مارييت يونس قضية
برنامج نضال الأحمدية “مع نضال الأحمدية” عبر قناة “القاهرة
والناس” وتحدثت عن كل اللغط الذي يحيط بهذا البرنامج وبالمخرج كميل طانيوس،
الذي يُشن عليه هجوم عنيف في مصر على أساس أنه فشل في إخراج البرنامج الذي كان عدد
كبير من المشاهدين يعولون عليه..وألقي اللوم على طانيوس في عدم ترابط الأفكار
والأسئلة والأجوبة في الحلقة، لأن المنتج عمرو عفيفي، كما سبق ونشرنا، كان يردد
أمام الجميع: “ ده مخرج ما يعرفش
يشتغل”.. بينما يقع اللوم على مقص المونتاج وعلى المنتج الذي قلص البرنامج
لتصبح مدة الحوار فقط 20 دقيقة، بينما كان يتم تصوير ساعة ونصف مع كل ضيف!
ويبدو أن نضال الأحمدية وكميل طانيوس معاً،
قررا أن يخرجا عن صمتهما، فأطلا في اتصالين هاتفيين مع مارييت يونس، فكان الحوار
التالي:
– سألت مارييت: يعرف عنك أنك مخرج هادىء وتبتعد
عن المشاكل ويوماً لم يعترض أحد على أي برنامج أخرجته..
كميل طانيوس: ربما يكون هذا هو جوابي على كل
ما يقال.. كل إنسان معرض للفشل، لكنني والحمدلله، لم أختبر الفشل حتى اليوم! دوماً
كنت حريصاً على كل عمل أستلمه وأوقع اسمي عليه، بغض النظر عن قيمة الإنتاج! هذا هو
جوابي للأستاذ عمرو عفيفي الذي احترمته كثيراً حين جاء إلى بيروت ولا أزال، لأنه
مصري وأنا أحترم المصريين ومعظم أعمالي تعرض في مصر! يحاول عفيفي أن يحور القضية،
فيجعلها مصرية – لبنانية، وهي ليست كذلك! هو يهاجمني في الصحافة المصرية، ويعرف
أنني لا أستطيع أن أرد عليه في مصر! لكن الصحافة المصرية، تولت بنفسها الرد عليه،
لأن تاريخه معروف في كثرة “الطلعات والنزلات” !
– أما نضال الأحمدية التي كانت قد
عادت لتوها من مصر، فقالت:
سأقول معلومة لا يعرفها كثيرون،
وهي أنني لم أوافق على التوقيع على العقد، إلا بعد أن تمت الموافقة على شرطيَ
الأساسي، وهو أن يكون المخرج كميل طانيوس.. رفضت التوقيع قبل أن يوقع هو! عدد كبير
من المخرجين، رشحوا لهذا البرنامج، لكنني هربت ورفضت ولم أوقع إلا بعد أن اتفقوا
مع طانيوس! ولو أبرز طانيوس عقده، سيرى أنه وقع قبلي، وأنا أقول له هذا الأمر أمام
كل الناس اليوم للمرة الأولى! يوماً طوال الأيام التي صورنا فيها الحلقات، لم
أتدخل في عمل طانيوس لأنني أثق به ولم أصعد إلى غرفة الكونترول إلا مرة واحدة !
كميل طانيوس: وعمرو عفيفي كان أكثر من راضٍ، وكان يصرخ في غرفة
الكونترول، قائلاً: “البرنامج ده حيكسر الدنيا في مصر”! وهو لم يعلق
بهذا إلا حين رأى المضمون الذي قدمته الأحمدية والإخراج الذي كنت أقدمه أنا !
نضال الأحمدية: سألت الأستاذ عمرو عفيفي وقلت له: من الواضح أن هناك
حالة إنتقامية وطلبت منه أن يفسر لي! سألته هذا حين كنت في مصر حيث عملت هناك لـ
18 ساعة يومياً لأشرف على المونتاج! أنا لم أر أي حلقة من البرنامج قبل أن أسافر،
إلا حلقة سماح أنور وكانت رائعة! لكن حين بدأت أسمع ردود الأفعال المنتقدة، دخلت
إلى الـ You tube
لأرى باقي الحلقات وفوجئت بما رأيته!
وسألت مارييت: تقولين نضال
الأحمدية أن هناك حرب مقصودة، ضد كميل طانيوس، دفعت بعمرو عفيفي إلى فعل ما فعله
بالبرنامج..
نضال الأحمدية: الأمر واضح..
استخدمنا في التصوير 7 كاميرات، فألا يحق لنا أن نسأل، لماذا تم استخدام اثنتين
فقط؟! الكاميرتان اللتين تم استخدامهما، هما الاثنتين الثابتتين.. الأولى على وجهي
والثانية على وجه الضيف!
ونفى كميل طانيوس أن يكون لطوني
خليفة يد أو نية في تخريب البرنامج، وأكد أن طوني خليفة يوماً لم يشتم نضال
الأحمدية أمامه والعكس صحيح!
وأكد كميل طانيوس أن الإتفاق كان
أنه وخلال المونتاج، يتم إزالة جزء كامل من الحلقة، يتم اختياره بعناية، وليس
إزالة سؤال أو جواب بشكل محدد، لتبدو الحلقة متقطعة بالشكل الذي بدت عليه!
وأكدت الأحمدية بدورها أنها أشرفت
على المونتاج لساعات طويلة، لكن حين كانت تغادر غرفة المونتاج، كان يتم تعديل كل
ما عملت عليه، وهذا ما لم تعرفه، إلا قبل عرض الحلقات! لاحقاً تنبهت لهذا الأمر
واعترضت عليه، فتوقفوا عن ضرب المضمون واستمروا في ضرب الصورة! وأكدت: البرنامج
فشل فنياً لأن كميل طانيوس طار منه عمداً!
وأكد كميل طانيوس خلال اللقاء أن
المنتج عمرو عفيفي حاول التهرب من دفع أتعابه وأتعاب فريق العمل معه، إلا أنه عاد
وحصل عليها بعد أن وقف للمنتج على باب الفندق، مانعاً إياه من السفر سراً!
وأكدت الأحمدية أنها لم تكن تعلم
أن هذا هو ما حدث مع كميل طانيوس بالنسبة لأتعابه، لكنها كانت عرفت من رندة المر
أنها هي الأخرى لم تحصل على أتعابها.. وعليه فقد قررت ألا تسافر مجدداً إلى مصر
لاستكمال مونتاج الحلقات.. وصرحت: فعلاً.. هذا عمل إنتقامي.. لا أعرف ما هي هذه
الحرب! وأنا أقف إلى جانب كميل طانيوس للموت ولن أرضى أن يكون ضحية، و”فدا
سرمايتو كل البرامج”!