شخصيتها قوية، مثقفة، متواضعة، مثابرة، مشاكسة، انسانية وتساعد المظلوم، تقول كلمتها ولا تخاف من أحد، تبحث عن الحقيقة حتى النهاية، لها باع طويل في مجال الاعلام، اسمها ارتبط بأهم الشخصيات من مختلف المجالات، بدأت حياتها المهنية من نقطة الصفر لتصبح اليوم من أهم وأشهر الاعلاميات في الوطن العربي فالكل يعرفها ويعمل لها ألف حساب.. تملك مجلة الجرس التي تعدُّ من أهم المجلات الفنية في المنطقة العربية، تَصف نفسها بـ “عين نسر، قلب لبوة ويد جنرال”..
إنّها الاعلامية نضال الأحمدية التي التقيناها على هامش مهرجان بيروت الدولي BIAF، وكان لنا معها هذا الحوار:
الاعلامية السيدة نضال الأحمدية أهلاً وسهلاً بك عبر كاميرا Music Nation.
– شكراً لك.
أي كلمة تتوجهينَ بها اليوم إلى القائمين على مهرجان BIAF بدورته الرابعة؟
– أقول ان هذا الشيء جيد جداً، فهذا هو الصمود “بركي ما بيحبّو كلمة مقاومة”، ولكن الصمود هو شكل من أشكال المقاومة ضد كل الارهاب الذي يحدث لنا وضد كل التهديدات التي سمعناها يوم أمس. النشاط الثقافي “عم بخلي” للبنان صورة وكأننا نحن لسنا من كل هذا الشرق ولا من كل هذا “العرب”، آسفة.. إنّني لا أتنكّر لعروبتي ولا للشعوب العربية ولكن الذي يحدث شيء مخزٍ جدّاً.
منذ فترة “صار في رد وأخد وعطى” وأصدرتِ فيديو على موقع اليوتيوب عن النجمة أحلام، ماذا تقولينَ لها اليوم؟
لا أعرفها، فأنا أصدرت فيديو عن فيصل القاسم التي هي فقط “برغي” وهو “الموتور” يشغلها، المسألة سياسية أعلنتها يوم أمس الأربعاء الواقع في العشريْن من شهر نوفمبر الجاري “يمكنكم مشاهدة الفيلم“، فهذا “غاغا يعني” لا نتكلم فيه حين نكون بصرح ثقافي وواقفين تحت سماء لبنان، تشعر في طول أرزة ليس بطول “طقاقة وتنكة“.
“ست نضال” تبدين رائعة جداً، من اهتم بإطلالتك اليوم ؟
– “خزانتي”، أنا أهتم بنفسي وبالطبع لا أهتم بمكياجي فهو من توقيع محمود الخطيب فيما تسريحة شعري لجو رعد ولكن ملابسي أختراها بنفسي..
أي كلمة تقولينَها اليوم بظل الظروف والأوضاع التي نمر بها في لبنان؟
– لا أحد يصغي إلى القيادات، يجب أن نوسع ذاكرتنا ونذكر ماذا حصل لنا في الحرب الأهلية اللبنانية كما سموها، ولكنها هي حرب مذهبية “خربت لبنان 15 سنة“، والذي خرب لبنان ليس فقط سوريا، الكل يجب أن يتذكر انه كان اسمها “قوات الردع العربية” وكان القرار دولي وعربي وعالمي. الذي أسس للحرب اللبنانية هو للأسف جمال عبد الناصر عندما صالح الملك حسين وياسر عرفات وسمح بدخول 200 ألف فلسطيني الى لبنان “خربوا لبنان“.
– شكراً لك..
شكرا” لكم، “الله يقويكم”.
[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=kRGxdtxYnL0[/youtube]