يبدو أن شهر رمضان هذا العام سيكون مغايراً عن الأعوام السابقة، وذلك لأسباب عدة، أبرزها سرقة الأضواء من قبل وجوه جديدة في عالم المنافسة الرمضانية، وغياب أسماء أخرى.
فهذا العام، يغيب نيشان ديرهاروتيونيان عن الشاشة الصغيرة، وذلك لأسباب متعلقة بالإنتاج، إذ إن برامجه تكلف الكثير من المال، والجميع يعلم بأن الأزمة الإقتصادية أرخت بظلالها على معظم المحطات التلفزيونية، التي باتت لا تدفع مستحقاتها المالية في الوقت المحدد، والتي تهرب من البرامج الضخمة والمكلفة، خصوصاً تلك التي تستلزم دفع عشرات ألوف الدولارات لكل فنان.
فمعلوماتنا الخاصة أشارت إلى أن الـLBC وافقت على منح نيشان برنامج شبيه بـ”مايسترو”، وهي تتكلف به من الألف للياء بإستثناء أجور الفنانين والضيوف، فهي غير مستعدة للدخول في هذا البرنامج المكلف جداً، وهذا الأمر مستحيل، إذ لا بد من دفع المال لبعض النجوم كي يحلوا ضيوفاً على البرنامج، إذ لا يمكن التهاون وإستضافة نجوم من الدرجة الثانية يقبلون الإطلالة مجاناً، كما أن الذين يطلون دون مال نظراً لإنهم متعاقدين مع الـLBC أو غيرهم من الوجوه المعروفة، فقد إستهلكهم نيشان في السنوات الماضية مثل مارسيل غانم، نضال الأحمدية، سيمون أسمر وغيرهم..
وعلمنا بأن إيهاب طلعت كان يحضر لإطلاق محطة تلفزيونية خاصة به، وأنه عرض عبر وسطاء التعاون مع نيشان ببرنامج رمضاني، وكان الشرط أن يتكفل طلعت بالإنتاج من ضمنها دفع أجور الضيوف، وأن يتم عرض البرنامج عبر شاشته فضائياً وعلى شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال أرضياً، ولكن يبدو أن هذا المشروع لم ينجح.
ويبقى أن سيد البرامج الرمضانية هو طوني خليفة، الذي يطل ببرنامج جريء عبر قناة “القاهرة والناس” وعبر برنامج رمضاني يومي من خلال قناة “الجديد” يتواصل من خلاله مع المشاهدين.
والمفاجأة الأخرى، هي أن الإعلامية نضال الأحمدية وقعت رسمياً العقد مع تلفزيون مصري لتبدأ تصوير برنامجها قريباً، وعلمنا أن المخرج هو كميل طانيوس والتصوير سيكون في إستديوهات Studiovision.