بعدما إنتشر خبر فوز الفنانة هيفا وهبي قضائياً على الإعلامية نضال الأحمدية بصفتها رئيسة تحرير مجلة “الجرس”، وتغريمها مبلغ 28 مليون ليرة لبنانية، علمنا بأن الأحمدية إستأنفت الحكم اليوم عبر محاميها في بيروت، لأن الحكم الصادر عن محكمة المطبوعات في دعوى القدح والذم التي رفعتها هيفا هو ليس حكماً مبرماً أي نهائي، بل يمكن إستئنافه، ما يعني أنه حتى الآن لا ربح ولا خسارة في هذه الدعوى..
وكانت نضال الأحمدية قد تلقت الأسبوع الماضي تكريماً رفيع المستوى في سوريا، ضمن إحتفال في تدمر، رعاه رئيس الوزراء السوري، بحضور محافظ حمص، حيث تم تكريم نضال الأحمدية، زاهي وهبي وجورج قرداحي، ضمن فئة أهم إعلاميين عرب.. قدمت الحفل الممثلة سوزان نجم الدين وأحياه الفنان مروان خوري بحضور شخصيات إجتماعية، سياسية، ثقافية وفنية.. وننفرد بنشر صور التكريم..
وبالعودة إلى القضية مع هيفا وهبي وفي أول تصريح لها، قالت نضال الأحمدية لميوزيك نايشن: أود أن أذكر هيفا بأخر رسالة sms أرسلتها لها رغم الخلاف ورغم ردها الذي لا يشبه نفسيتها الطيبة والحقيقية، وأود أن أنصحها بأن لا تحرق المراحل، وأن لا تستخدم أوراق صادرة عن القضاء لتترويج للذي أعتقد بأنه لا يفيدها..
* ولكنها فازت قضائياً عليكِ في دعوى قدح وذم في محكمة المطبوعات!
– لا، هي لم تفز، الفوز يجب أن يكون بقرار مبرم ونهائي.
* يعني؟
– لقد إستئنأفتُ القرار وأعرف أن الرأي العام يؤخذ بتصريحات متعلقة بالأمور القانونية ويصدقها لأن القوانين والقضايا ليست ثقافة عامة.
* فسري للقراء ماذا تقصدين بأنك إستأنفتِ؟
– بالمعنى الشعبي طعنتُ بالقرار الصادر عن محكمة المطبوعات وصعدتُ به إلى محكمة عليا لإعادة المحاكمة مجدداً وكأنها لم تحصل.. وبالمعنى القانوني، إستأنفت القضية بالتمييز، هل أنا واضحة برأيك، هل يفهم القراء ما أقوله؟
* هذا يعني أنك لم تخسري؟
– عليك أن تنتظر الحكم المبرم الذي يقرر فوز هيفا أو خسارتها والمحاكمة ستبدأ من جديد.
* هل دفعتِ الـ28 مليون ليرة لبنانية كتعويض؟
– مجرد أن تستأنف الحكم تبطل كل مفاعيل القرار الذي إدعت أنه فوز مبرماً لها، ليتها فعلاً تبرعت للصليب الأحمر اللبناني بملبغ حقيقي وليس وهمي.. أليس من المعيب أن تتبرع للصليب الأحمر بكلام وهي تملك الملايين؟
* لماذا لا تعلنين عن القضايا التي تربحينها أو تخسرينها في المحاكم؟
– لأني لستُ بحاجة لإعلان أو Propaganda.
* وهيفا أيضاً ليست بحاجة لـPropaganda..
– برأيي هيفا ليست بحاجة لإعلان ولكنها تحاول إيذائي بطريقة لا تليق بقلبها الحقيقي كما ذكرتُ في مطلع الحديث.
* ما هو مضمون الرسالة التي أرسلتها لهيفا والتي تحدثتِ عنها في بداية الحديث؟
– راودني حلم معين، فأرسلتُ رسالة sms لهيفا قلتُ لها فيها بأن تصلي وأن تقرأ آيات قرآنية معينة من خوفي عليها، وطلبت منها أن تعتبرني أختاً لها في الإنسانية.. ولكن ردها لم يكن يشبه قلبها الحقيقي، أي الطيب.
* علمنا أن هناك 6 دعاوى قضائية مرفوعة عليكِ من قبل أبناء الراحل منصور الرحباني!
– صحيح..
* هل إستملتها؟
– نعم..
* وما هو مضمونها؟
– لن أقول.
* لكنها كلها ضدكِ لأنكِ دافعتِ عن السيدة فيروز؟
– هذا شرف كبير أتمناه لكل الزملاء أن يقفوا ذات يوم وقفتي أمام القضاء للدافع عن وطني.. السيدة فيروز هي الذاكرة، ووطن بدون ذاكرة يذهب إلى الهشيم.. الذاكرة هي التاريخ والتاريخ هو فيروز وعاصي ومنصور. هذا الهرم الكبير سأدافع عنه ما حييت وإني أدعو كل الزملاء الصحافيين لحضور الجلسات في محكمة المطبوعات في بيروت، ليقفوا مع قضية الست فيروز.
* هل تقومين بدعوة الصحافيين؟
– نعم، كل الصحافة مدعوة وستكون الدعوة عبر موقع ميوزيك نايشن عندما يتم تحديد موعد الجلسة.