يقولون إن المواقع الإلكترونية الإخباريّة لا يمكن أن تُعتبر وسائل إعلام حقيقية لأنها ليست ذات مصداقية، طالما أن حبرها ليس على ورق وأن كلماتها يمكن أن تُمحى بكبسة زرّ وحدة، لكننا أصحاب خبرة في هذا المجال وحين نكتب نعتبر أن ما ننصُّه يدَقُ في الصخر ولا يُطبع فحسب على ورق..
ولأننا نفكّر بهذه الطريقة وأثناء بحثنا لمعرفة تفاصيل القضية التي تم توريط هيفاء وهبي بها من قبل إحدى المطبوعات اللبنانية، فوجئنا بالخبر – الشائعة الذي أثار زوبعةً وفسح المجال لنوعٍ جديد من الشائعات، وقد تمت إزَالته عن بكرة أبيه، فصار فارغاً كما كان أصلاً لأنه إفترى وأهانَ..
إذاً الخبر باتَ وكأنّه لم يكُن، وكأنّ عقارب الساعة قد عادت إلى الوراء، لكنّ كمّ الأذى الذي لحِق بهيقاء وسمعتها، من يُعيد عقاربه إلى الوراء؟!