ما زلنا نقرأ ونتابع حتى اليوم، ورغم إقتراب موعد حلول شهر
رمضان المبارك، أن العديد من الأعمال الدرامية والتي كان من المتوقع أن تبصر النور
هذا الموسم، تم تأجيل، لأسباب أو لأخرى، بات الجمهور العربي على يقين بها، ويكمن
أبرزها في مخلفات ثورة 25 يناير والتأخير والتباطؤ الحاصل في عجلة الإنتاج
الدرامي. فبعد أن علمنا بأن مسلسل “البحر والعطشانة” لمي حريري، “الإختفاء”
لمنة شلبي، “رسايل” لحنان الترك وغيرها من الأعمال التي تم تأجيلها،
نشرت جريدة الأخبار اللبنانية في عددها الصادر يوم الجمعة الفائت مقالا يحمل
عنوان: “هيفاء وهبي: نوسة لن تطل في رمضان”.
يُفيد المقال بأن مسلسل “المولد” والذي تشارك
فيه وهبي إلى جانب نخبة من نجوم الدراما المصرية أبرزهم، صفية العمري، احمد عدوية
وغيرهم الكثيرين، خرج من السباق الرمضاني بسبب ضيق الوقت، مع العلم أن التحضيرات كانت
جارية “على قدم وساق” في الفترة الماضية، بيد أن مخرج ومنتج العمل، مجدي
الهواري، يراهن على أن العمل سيلقى إهتمام الأقنية الفضائية التي ستتهافت على عرضه
ولو خارج الموسم الرمضاني.
هذا وتم وصف العمل بأنه أضخم دراما إستعراضية قدمتها
الشاشة المصرية حتى الآن، فهو من تأليف مصطفى محرم، ومن خلاله يعود كل من صفية
العمري وأحمد عدوية إلى الشاشة بعد غياب دام لفترة طويلة عن تقديم أي عمل درامي،
فيما أكد الهواري أن تفاصيل التصوير والإستعدادات تشير إلى إستحالة العرض في شهر
رمضان، لأنه سوف يتم تصوير مشاهد خارج مصر، في لبنان وإحدى الدول الأوروبية، ومن
المتوقع عرضه خلال الربع الأول من العام المقبل، فيما يتم التعاقد مع باقي أبطال
المسلسل.
فهل يكون أول عمل درامي لهيفاء وهبي قد أسرته التأجيلات؟!
أم أن “معجزة” تنقذه حتى يتم عرضه في الموسم الرمضاني؟!