طلب أحد الفنادق الفخمة في شمال قبرص تعويضاً بقيمة 40 مليون دولار من المغنية الاميركية الشهيرة جنيفر لوبيز بعد قرارها الغاء عرضها المقرر فيه على ما نقلت وسائل الاعلام وأفادت “فرانس برس”.
وقال مراد بوزاوغلو المدير العام لمؤسسة بوزغروب التركية التي تدير الفندق ان الالغاء لا يتوافق مع شروط العقد.
وأضاف “لم يلغ العقد وبالتالي فان لم تحضر الى العرض فسنلاحقها قضائيا ونطالب بتعويض يراوح بين 35 و40 مليون دولار.
وتعاقدت المغنية الشهيرة على إحياء حفل في24 تموز/ يوليو الحالي، وهو يوم عيد ميلادها في فندق فخم يقع في الشطر التركي (شمال) من جزيرة قبرص المنقسمة منذ العملية العسكرية التي شنتها تركيا عام 1974.
الا انها قررت الغاءها بسبب الوضع السياسي. وقالت الناطقة باسمها: لا يمكن لجنيفر ان تدعم بشكل متعمد اي دولة او بلد او مؤسسة او نظام مرتبط باي انتهاك لحقوق الانسان. وبعد امعان النظر في الوضع القائم في قبرص قررت عدم المشاركة في الحفلة الموسيقية. كان قراراً بالاجماع يعكس ادراكنا للوضع السياسي في المنطقة”.
وكانت جنيفر لوبيز تنوي الاقامة ثلاثة ايام في قبرص مع زوجها مارك انتوني وطفليها التوأم.