بعدما إنتشر خبر موافقة الإعلامية نضال الأحمدية على تقديم برنامج حواري خلال شهر رمضان المبارك تحت عنوان “مع نضال الأحمدية” عبر شاشة “القاهرة والناس”، وبعد أن إنفردنا بتفاصيل البرنامج من تصويره في إستديوهات Studiovision مع المخرج كميل طانيوس، وصلنا بأن الأحمدية قد لا تطل بالبرنامج بسبب ضيق الوقت إضافة إلى أسباب أخرى غير واضحة.
ولكن معلوماتنا الخاصة أشارت إلى أن شروط الأحمدية تمت الموافقة عليها مساء البارحة، وأول يوم تصوير سيكون في 23 تموز/يوليو المقبل، أي بعد أربعة أيام، وستصور خلال اليوم الواحد عدة حلقات إذ مدة كل واحدة منها ساعة فقط.
ولكن في المقابل، علمنا بأن الإعلامية نضال الأحمدية تضايقت جداً من الإعلامي طوني خليفة رغم الصداقة التي تجمع بينهما، وذلك بسبب مقالة نشرها في مجلة “قمر” التي يرأس تحريرها وبسبب تصريح له في جريدة “الأخبار” يقول فيهما بأنه فتح الباب أمام اللبنانيين ليطلوا في مصر عبر البرامج التلفزيونية. فأعربت الأحمدية عن إستيائها من هذا التصريح لطوني خليفة قائلة: “اللبنانيين طول عمرن بمصر في مجالي الفن والتلفزيون” كما أن طوني لم يبدأ من مصر، بل تم بيع برنامجه “لمن يجرؤ فقط” لقناة الميلودي التي عرضته عبر شاشتها فأصبح إسمه منتشراً في مصر، وعلى إثره قدم برنامج “لماذا” ووقع عقداً لثلاثة سنوات مع قناة “القاهرة والناس”، بينما أنا وضعي مختلف، فقد رفضت عروضات كثيرة سابقاً وليس هو من فتح الباب أمامنا لدخول مصر، لذا أتمنى على المذيع طوني خليفة أن يعلم بأنه ليس منافساً لي، فأنا محاورة من الطراز الرفيع وأفضل أن لا يطرح إسمه إلى جانب إسمي لأنه لن يكون رابحاً.. (أقاطعها)
* لكن طوني خليفة معروف بأنه محاور ذكي أيضاً..
– Sorry، أوجه تحية لـ “لاري كينغ” (وتقصد طوني)، أنا كاتبة من الطراز الرفيع وأديبة وصحافية ولا تجوز المقارنة.
* ولكن طوني خليفة صحافي أيضاً..
– طوني حديث في عالم الصحافة، فهو يزاول المهنة منذ سنتين بينما أنا لي خبرة 30 عاماً، فليسمح لي.. أنا متواضعة ولا أتحدث عن العروضات التي سبق أن تلقيتها، أنا معروفة في عملي التلفزيوني والإذاعي ولكني متوقفة عن مزاولتهما بإرادتي وأطل عندما أريد أنا، فأنا صحافية ولستُ مذيعة، لذا لا يمكنه أن يقول بأنه فتح الطريق أمامنا كلبنانيين، فالطريق معبدة لي أينما أكون ومتى أريد.
* ولكنكِ بتقديمك برنامجاً حوارياً خلال شهر رمضان ما يعني أنكِ دخلتِ في المنافسة المحتمة..
– أنا لست زميلتهم بل أستاذتهم، أنا لست مذيعة بل محاورة والفرق كبير. فأصحاب الكفاءة في الحوار قلة قليلة بينما عدد المذيعين بالأطنان.
* من هم المحاورون الحقيقيون بنظرك؟
– نحن قلة، هناك غسان بن جدو، عماد الدين أديب، وليد عبود، مارسيل غانم، هالة سرحان، منى الشاذلي، مفيد فوزي، عمرو اديب، معتز الدمرداش، زاهي وهبي، لميس الحديدي وقلة قليلة.
وفي إتصال مع طوني خليفة، رد ضاحكاً: أستغرب من نضال الأحمدية هذا التصريح ضدي، فأنا على إتصال شبه يومي بها للتنسيق لبرامجنا كوننا نطل عبر الشاشة نفسها، ويبدو أنها تعتمد أسلوب التسويق لبرنامجها الجديد من خلال إسمي، لن أقول سوى أني أحترم نضال ولم أشكك يوماً بقدراتها الإعلامية، كما أني لم أقل بأني فتحت الطريق أمام نضال الأحمدية في مصر، بل قلتُ بأني فتحت الطريق أمام اللبنانيين في التلفزيونات المصرية لأنه في السابق لم يكن هناك من مذيع أو إعلامي لبناني يطل عبر شاشة مصرية، وأنا كنت أول من دخل إلى مصر ومن ثم جاءت العروضات للباقيين، وهذا واقع ولا يحمل أية إساءة لأحد. على كل حال نضال الأحمدية “بتمون” وهذه ليست المرة الأولى التي تستخدم فيها إسمي لإثارة ضجة إعلامية.