الإستماع إلى وائل كفوري مُتعة سواء كان يغنّي أو يتحدّث، فهو لبقٌ ورصين ومهضوم وهذه صفة إكتشفناها فيه مؤخراً مع أن المقربين منه يؤكّدون أنها من طبعه وصفاته الأساسية.. وبعد غيابٍ عاد الكفوري ليطلّ مع صديقته الإعلامية ريما نجيم عبر Rima Njeim Radio عبر الشبكة العنكبوتية، وتحدث عن تفاصيل كثيرة، منها:
– جميل أن تكتشفي المواهي وتساهمي في تطورها.. أجامل قليلاً كي لا يصاب المشتركون بالهلع وهناك شخص أراهن عليه، والكرة الآن بملعبه وعليه أن يطور نفسه!
– نتابع أخطاءنا كأعضاء في لجنة التحكيم، إذ لا أحد معصوم.. ونحن لن نغني في البرايمات، هذا إتفاقنا ويستعينون بفنانين من الصف الأول
– الكليب، خلص راح.. أنا كنت: “لا تهزّو واقف عشوار”. لا أحب الكليبات ولا أزال مصرّاً وأردت أن أقْدِم على الخطوة لأن الناس طالبوني بكليب، لكن الله لم يشأ لي ذلك وقبل يوم واحد ألغينا كل شيء.. أحاول أن أهرب من الكليبات، خلص، ما بلاقي حالي فيها.. صار هناك زحمة كليبات والأفكار متكررة، الوضع ممل ومقرف وصار من لا يغني يقدم كليباً ومن يفكر أن يغني يقدم كليباً.. صارت الفكرة مُبتذلة ولا تعنيني، لكنني كنت ولا أزال أحب سعيد الماروق وأصرّيت على ألا أصوّر إلا معه مع إحترامي للجميع!
– لم أبدأ العمل على الألبوم الجديد، لكني أستمع لأغنيات جديدة وانشالله يكون هناك أغنيات رائعة فالإنسان وذوقه يتطوّران.
– أرتاح في البيت بعد الأكس فاكتور
– ميشيل حياتي، تشبهني كثيراً.. صارت تحكي وتقول بابا، ترمي بضعة كلمات مضحكة، فتقول Tan Ku بدلاً من Thank You..
– أعطي ميشيل الكثير من الوقت لكن ليتني أستطيع أن أعطيها كل الوقت.. ألاعبها وهي تغني ومهضومة جداً، الله يخليها ويخلي كل أولاد الناس.. أعطتني طعماً ثانياً للحياة، وحمّلتني مسؤولية كبرى.. أخافُ عليها وأنا دائم القلق وأفكر ماذا سأفعل لها في المستقبل مثلي مثل جميع الآباء!
– لا أخاف عليها من الضوء فهي ضوء، لكن هناك وقت لأنشر صورها، دعيها تعيش طفولتها على رواق!
– أحب العائلة الكبيرة لكن الآن أكتفي بميشيل وبقدر ما أحبها لا أريد أن أجزّء الحب، ثُم ربما أتزوج ثاني مرة وثالث مرة وعاشر مرّة.. “مش غلط، الإنسان بيعمل اللي بريحو”!
– رأي الناس مهم لكن إن كنت أنا مرتاحاً، فهذا جميل والعكس صحيح!
– لا أراقب كثيراً ما يفعله النجوم عبر تويتر
– عندي نوعية معجبين أفتخر بهم وهم أصدقائي وكل شيء.. أقبّلهم وأحييهم.
– إليسا حالة خاصة بالنسبة لي والكل يعرف أنني أحبها كثيراً، “قد الدني”!
– حسين الجسمي تعرفت عليه في البرنامج، شاب مرتب ونفسية حلوة وأخلاق وإبن بيت
– كارول سماحة مهذبة ولائقة..
– أحترم أكس فاكتور وكل ما فيه وهو قوي جداً وأعضاء فريق العمل يضحّون ويعملون بجهد، ولكن ردّاً على من يقولون إن المواهب ليست بالمستوى المطلوب، فلسنا نحن من إختار المواهب.. إختاروهم وجئنا نحن وعملنا على ما هو موجود. في المرة القادمة إذا بقيت في البرنامج، أفضّل أن نختار نحن المواهب.
– حالياً بيني وبين مايا دياب عشاء وليس على ضوء الشموع، أنت أيضاً يا ريما مدعوّة ويمكنك أن تأتي بمن تريدين!
– هناك مواهب كثيرة لكن ليس هناك نجوم كثر والنجم مشروع كبير يحتاج لسنوات طويلة.
– أتابع البرامج الأخرى ولست مثل سواي، أتابع وأنكر.. ولست بوارد أن أقيّم زملاء آخرين في لجان التحكيم!
– The Voice طلبوا إنضمامي لكن لن أكذب وأكون دبلوماسياً، فالطريقة التي حُكِي فيها معي لم أحبّها! شعرت أن هناك فوضى ولم أرتح في اللقاء، رغم أنني أحبهم وأحترمهم.. مع مُنتجي أكس فاكتور شعرت بقمة الرقي وقيمة في التعاطي ووافقوا لي على كل ما طلبته.
– أفكر بديو، لكن لم أشعر بعد أنه “ع بالي” وأن هذا العمل سيحدث فرقاً.. صار الأمر بلا طعمة!
– لو فكرت أن أصدر أغنية لابنتي، لقدّمت لها ألبوماً كاملاً.. “مش غلط” لكنني لم أفكر بالموضوع!
– فضل شاكر موهبة لا تتكرر.. أحترم قراره لأنه يعود له ولكل إنسان الحرية في إختيار الطريق الذي يناسبه
– معظم الأغنيات التي أديتها لم تكن لي!
– أقدر أصالة الفنانة وصوتها، وهذا ما شجعني لأطل معها في “صولا” وشعرت أنني مدعو إلى بيتها!
– أفتقد سوريا فهي بلد رائع ومضياف وعندنا ذكريات رائعة هناك ونزعل كثيراً على ما يحدث فيها.. مررنا بحروب ونتمنى لهم ولنا السلام..
– حين قلتُ إن مخرجاً ما قال لي إنني لا أصلح للغناء قصدت سيمون أسمر لكن ما قلته إيجابي، فهو حين قال لي ما قاله، أعطاني معنويات.. سيمون حي يرزق، إسألوه.. أعطى رأيه بأنه لا يجب أن أطلَّ أنا يومياً على الإعلام في أكس فاكتور وأحترم رأيه.