“يا عراق” هي قصيدة كتبتها شاعرة مغربية تدعى بهيجة ناهودي، تغازل من خلالها أرض العراق، أرض المهد والحضارات.. وفي لقاء صحافي لها عبر شبكة الإعلام العراقي، طالبت ناهودي قيصر الأغنية العربية كاظم الساهر أن يغني تلك القصيدة، قائلة: يا عراق هي قصيدة مهداة للعراق وشعبه وأطالب القدير الساهر أن يجعل منها أغنية وطنية يصدح بها على مسارح الوطن العربي.
وتقول القصيدة:
يا عراق
وهل للقلب موطن ثاني
وبغداد تسكن شرياني
وكيف أبكي حنيني وشجوني
وقد جف دمع الرافدين في عيوني
يا بغداد..
هجر النوم جفوني
كيف أنام وحبيبتي
بعيدة عن عيوني
يا عراق
أصرخ في صمتي شوقا
وحريق شوقك يكويني
وجرحي بات نقشا أزليا
على قلبي وجبيني
يا عراق، إسأل الفرات عني
فقد أرسلت له مع الشتاء دموعي
وأخفيت في الثلج ناري
ليصلك مع دجلة سلامي
وهل للقلب حبيب ثاني
والعراق يسكن وجداني
وكيف أوقِف نزيف شرياني
والعراق جرح أحزاني
أموت آلاف المراتِ
حنينا واشتياق
وأنفاسي تسألني
عن عطر العراق
يا عراق بدمي أبكي
فما عدت أحتمل الفراق
أنا يا عراق
كثوب يتمزق
كعمر بالسنين يُسرَق
كتائه في الصحراء
يوم صيف مُحرِق
أنا يا عراق
أنزف، أموت، أختنق
وأنفاسي سكرات بالحلق
أنا يا عراق أحترق
وقلبي يئن كناي الشرق
أسمع حبيبتي تنادي
هي بابل تبكي غيابي
يا حبيبتي كُفِي عن عتابي
ومن مدن الرحيل لا تغاري
فقد تركت عيوني معك بانتظاري
يا عراق
حزنك بالعذاب رماني
أنساني النسيان في دروب دمعي
تركني أحترق بأفكاري
يا عراق
بٌـعـدك، المُر سقاني
أضاع مني الحياة في دروب موتي
وها أنا الآن، أحمل احتضاري
وهل للقلب موطن ثاني
وبغداد تسكن شرياني
وكيف أبكي حنيني وشجوني
وقد جف دمع الرافدين في عيوني
وهل للقلب حبيب ثاني
والعراق يسكن وجداني
وكيف أوقِف نزيف شرياني
والعراق جرح أحزاني
يذكر أن كاظم الساهر أحيا حفلا في مهرجان موازين البارحة إلى جانب أسماء المنور التي صرحت أنها تتشرف بالغناء إلى جانب الساهر مضيفة: يعد الفنان كاظم الساهر من أبرز الفنانين العرب في الساحة الفنية، وتعاوني معه أثمر مجموعة من الأعمال، التي لاقت إستحسان الجمهور من مختلف الدول العربية، وأنا دائما أتشرف بالمشاركة إلى جانب فنان كبير بحجم كاظم الساهر.