للنجمة الجماهيرية هيفاء وهبي جمهور ضخم جداً في جميع أقطار الوطن العربي والعالم، وقد وصلتنا اليوم رسالة خاصة من زهرة إلى نجمتها المفضلة “هيفاء وهبي”، وتعد زهرة من أكثر معجبات “نجمة ومحبوبة الملايين” الناشطات على مواقع التواصل الإجتماعي.
إليكم الرسالة:
تتحدى كُلَّ محطاتِ النجاح .. وتبني محطةً جديدةً لها ، تعلو النجومَ والقمر!
فهي لا تكتفي بالقمم كمكانةٍ ، ولا بمحطاتِ النجاح التي تُرافقُ قِطارَ مسيرتها دوماً وأبداً! ولم تجدْ لتعدد مواهبها حدودٌ ونقطة توقف! ولأنها كتلةٌ من اصرار .. تضعُ ذاتها بعين الاعتبار لها كهدفٍ ومُنافس! ولأن مسرحَها لا يسعهُ نصف العالم .. فتوَّدُ أن تُكملَ النصفُ الثاني ، لتجد المكانَ المُناسب الذي يتربعُ عليه مسرحِ إبداعها .. ولأن زينةَ وأضواءَ مهرجاناتِها .. لا تكفي امتدادهم قارتين ، بل هيَّ في طريقها لنثرِ شمسِهم في الستِ قارات أجمع!
ولأن قاموسَ أحلامها لا يحتوى على كلمة “اكتفاء” فلم تجد أكبر من “الكون” كحُلماً لها .. فها هي تنثرُ فيه كُلَّ محطاتِ أحلامها التي تبقى في سباقٍ معهم .. ليصبحوا حقيقة!
حقيقةٌ ، تُشكِلُ عُرساً جماهيرياً لكُلِّ مَن يعشقها ، ويتنفسُ فنها وإبداعها وأعمالها! لكُلِّ مَن يبقى منتظراً ومترقباً ، متسآئلاً : ماذا ستقدم أكثر؟! وهل توجد إبداعات أكثر بعد لتُقدّم؟! ، لتعود وتفاجئَ الجميع .. بأن كُل ما قدمته هو إنطلاقةً فقط .. وبأن الابداعاتِ الحقيقة .. قيدُ التنفيذ!
وتشكلُ في الكفةِ الأِخرى حقيقةً مُرة! لكُلِّ هؤلاء الذين يرون فشلهم .. في نجاحها .. والذين يرون عجزهم … في تحليقها الأعالي!
لكُلِّ ذوي التفكيرِ المُقيد ، مَن يفسرون أعمالها ونجاحاتها بأنها إثباتاتُ خساراتهم! فتستمرُ هيَّ بأعمالها المكللة بكُل ما تحمله العالمية من تفاصيل! وهم يبقون يكتشفون فشلهم يوماً تلو الآخر .. بأعمالها!
لأنها وبكلِّ بساطة .. هيفاء وهبي! لم تتحدَ أحداً سوى ذاتها! فاستطاعت أن تكون العربية الوحيدة التي تجعل من المكان الذي يحلمَ فيه كُلَّ فنانٍ عربي .. ملعبها! وسجلتْ رقماً قياسياً ، يشهدُ له التاريخ إلى أبد الآبدين .. بأنها أولُ عربية استطاعت أن تصلَ إلى مواصيلِ أي فنانٍ غيرُ عربي سبقها!
وكان “Breathing You In” المحطة الأولى! التي أذهلت العالم الغربي قبل العربي .. واثبتت مجدداً بأن مواهبها كالسلسال ، لا بداية َولا نهآية لها!
صوتَها الذي لا يمتُ لأصوات البشرِ المخيفة بصلة! يرحلُ بك إلى عالمٍ لا تشعر فيه سوى بالأمانِ .. والدفءِ والهدوء! وكأنها ملاكٌ خُلِق لينشرُ بصوتهِ رسالةً مُحملةً بكُل مقاييس الجمال الذي يفتقر إليها عالمنا!
أما الكلمات يا نجمتي ، تنطبقُ على محبتنا لكِ وتصفُ ما نكنهُ لأجلك .. ما تعنينَ لنا خيرُ الوصف!
مزجتْ في الفيديو شخصيتها الحنونة ، والصادقة والمخلصة لكُل من تحب .. حتى ولو كان الفضاء هو الفاصل بينها وبينه! وأطلتْ كآميرة .. يتهاتفُ الجميع حولها .. في الوقت الذي استمرت فيه بمناجاةِ حبيبها!
وهي في أرضِ الواقع .. الأميرة الوحيدة .. التي تسلب الحزن من اي قلبٍ! لتزرعَ حباً للحياة! بصوتها واغانيها وكليباتها! فدمتي يا نجمتي آميرةً .. باتت رقماً صعباً للآميراتِ ذاتهم!
Written by : Zahra Hw