قام وزير الثقافة اللبنانية الأستاذ سليم وردة بزيارة مساء الأحد 31/10/2010، إلى منزل الفنانة القديرة ماجدة الرومي، لتهنئتها بمناسبة نيلها “الوسام الوطني للإستحقاق الثقافي، من الصنف الأول”، من الرئيس التونسي زين العابدين بن علي. وخلال الجلسة تشاور معالي الوزير مع الماجدة في مواضيع فنية وثقافية مهمة، وبحثا كيفية المحافظة على الناحية الثقافية الراقية في الفن اللبناني الذي يتميز بها من هم أمثال ماجدة الرومي.
وتوقف الوزير عند الكثير من الآراء التي اقترحتها الماجدة، ومنها تنظيم مهرجان فني كبير في بيروت سنوياً، كما المهرجانات في الدول العربية.
وحضر الزيارة كلُ من الإعلامية داليا داغر، والسيد عوض الرومي وعقيلته فقط.
ومن جهة أخرى، صرحت ماجدة الرومي لبرنامج “عا سطوح بيروت” مع داليا داغر من خلال النقل المباشر الذي انفردت به عبر أثير راديو روتانا دلتا لحفل التكريم الذي دعت إليه السفارة التونسية في لبنان لمناسبة تكريمها وتقليدها “الوسام الوطني للإستحقاق الثقافي من الرئيس التونسي بأن “فرح المحاولة للحصول على الشيء، أهم بكثير من الوصول إليه، وأن من يسعى للحصول على جائزة عن طريق دفع الأموال، تكون قناعته مع نفسه مبنية على هذا الأساس ولكن ما نفعها إذا لم نشعر بفرح اللحظة وبلذة السعي للحصول عليها”.
وتضيف :”من قال أن على الإنسان أن يحصل على كل الأشياء بالحياة؟ بل عليه أن يعمل ما يلزم أن يعمله، وأن يترك التقدير لمن يستطيع أن يقدره.. وأضافت أنها تأسف للإنحطاط الفني الحاصل وأنه علينا أن نسعى بكل قدراتنا للحفاظ على ما أنعم الله علينا من نعم فنية وإبداعية.
كانت الماجدة في غاية التألق والفرح لأنها كما قالت استطاعت أن تجمع كل اللبنانيين في هذا الحفل ، بمختلف تياراتهم ، وهذا ما تسعى إليه من خلال صوتها ورسالتها الفنية ، وكان هناك مداخلات مباشرة على الهواء مع السفير التونسي في لبنان ، الأستاذ إيلي العليا ، السفير المصري ، ومن ثم النائب عمار حوري ممثل رئيس الحكومة سعد الدين الحريري ، وزير السياحة فادي عبود، الوزير السابق الأستاذ تمام سلام ، الإعلامية جيزيل خوري الذين عبروا عن فرحهم بهذا التكريم الذي تستحقه السيدة الرومي التي تعتبر صرحاً للفن والثقافة والإبداع اللبناني.