أحيا الالاف من الاشوريين في العراق وباقي دول العالم احتفالات رأس السنة البابلية الاشورية ( أكيتو ) 6763.
ابتدأ الاحتفال بمسيرة حاشدة بدأت من محافظة دهوك ( شمالي العراق ) شارك فيها الالاف رافعين العلم الاشوري ومرتدين الازياء الاشورية البابلية القديمة .
وفي الاول من كل نيسان كما في كل عام، وعلى مدى اثني عشر يوما، يتم الاحتفاء بهذا العيد القومي الذي يرمز ضمن معانيه ودلالاته إلى تجدد الحياة، والممتد بجذوره إلى عمق تاريخ الشعب الكلداني السرياني الاشوري في العراق وللتعبير عن الانتماء التاريخي والحضاري والوجداني لأبناء بابل وآشور لأرضهم ووطنهم، وللتعبير عن هويتهم ووجودهم وإصرارهم على العيش .
وتزامنت الاحتفالات مع احتفالات اشوريي سوريا ولبنان وأيران وتركيا والتي هي الموطن الاصلي للاشوريين بكل طوائفهم من الكلدان (أتباع الكنيسة الكاثوليكية) السريان ( اتباع الكنيسة الارثوذكسية) والسريان الكاثوليك، والاثوريين (اتباع كنيسة المشرق ).
يذكر انها المرة الاول التي يحتفل بها سريان اشوريي سوريا في محافظة القامشلي برأس السنة البابلية الاشورية ايضا.