مُنذ أن أسدل الستار عن الحلقة الأخيرة من برنامج Arab idol والجميع يطلقون النار على النجمة أحلام، والغالبية القصوى ألقت اللوم عليها بأنّها إفتعلت خلافاً لا حاجة له مع السوبر ستار راغب علامة، ونحن أيضاً لُمنَا أحلام رغم محبّتنا الكبرى لها..
لكن.. وبعد تفكير: أليست هذه هي أحلام الحقيقية التي وصفتها أًصالة بأنها “بِدعَة بجرأتها”.. أليست أحلام تلك المرأة التي لا تمرر العبارات أو القرارات أو التصرّفات على Filter مركّز قبل أن تتصرّف أو تنطق؟! هي كذلك، كانت هكذا ولم تتغيّر لذا نحترم فيها طبعها “الحامي” أحياناً لكن الصادق على الدوام..
لعلنا لا نتقبّل أحلام بكل عفويّتها لأننا إعتدنا على نجوم مواربين ملوّنين، فما ذنبنا؟! نحنُ أيضاً تجرفنا أمواج العادة ونحن أيضاً نصبح جزءاً من الدوّامة المعتمدة، فنرى أحلام خارجةً عن القانون والأصول، رغم أن هذا لا يعني أنّها محقّة على الدوام، فلا أحد كامل ولا أحد إلا ويخطىء وحين تخطىء أحلام من واجبنا أن نقول لها ذلك وإلا فإننا حينها بـ “نستهبل” وهذا ليس من شيمِنا إذ لم نعتد التصفيق على الدوام، ولم يستطع يوماً أي مدير مسرحٍ أن يتحكّم بحركة أيدينا!
أحلام بكل ما فيها من تهوّر هي إضافة كبيرة لبرنامج Arab idol وهي إضافة للفن العربي ولدائرة نجومٍ صغيرة جداً تتصف بالنظافة والصدق والعفوية..