نشرت الأديبة أحلام مستغانمي توضيحاً عبر صفحتها على الفايسبوك، جاء فيه:
توضيح إلى قرّائي ” المخطوفين”..
اتصل بي العديد من المنتسبين إلى إحدى صفحاتي الرسميّة، التي تضمّ قرابة600000 متابع، مُبدين تعجّبهم من التواجد في صفحة الأديبة غادة السمان، وتلقّيهم منشورات باسمها على مدى الليل والنهار.. وللتوضيح، فإن هذا الأمر حدث بعدما تعرّضت الصفحة إلى القرصنة، بهدف تحويل المنتسبين من صفحتي إلى صفحة أسّسوها باسم الأديبة، ممّا مكّنهم بكبسة زر من رفع عدد المنتسبين إلى صفحتها من 300000 إلى 900000 بعد أن ضمّوا الصفحتين لأغراض دعائيّة، فغدت الصفحة اليوم على مشارف المليون! كلّ هذا حدث دون علم الأديبة غادة السمان، فالكُتّاب اليوم مجرّد غنيمة إعلانيّة يتقاسمها قراصنة الصفحات..
وتابعت مستغانمي: “أعتذر لكم أحبتي عن هذه الفوضى التي دامت أسبوعاً، قبل أن أستعيد الصفحة، لكن 600000 من متابعيَّ ظلّوا رهينة سماسرة الإتترنت، في صفحة الأديبة غادة السمان.. عزائي بقاءهم بين صفحات الأدباء، ولم يتحوّلوا في فوضى الأسماء إلى صفحة” أحلام” المطربة..
إذاً، بعد مشرديّ ومخطوفيّ الحروب، أصبحَ لدينا مخطوفيّ الإنترنت، والمهجّرين الهائمين بين الصفحات..
ويبدو أن محاولات الإختراق والقرصنة التي كشفتها مستغانمي لم تتوقف، لذا قررت لاحقاً، وكتبت: “أحبّائي.. بسبب المحاولات المتكرّرة لاختراق بعض الصفحات الرسميّة، يؤسفني أن يتمّ تعليق نشاط هذه الصفحة إلى حين.. أتمنّى أن يحفظكم الله، ويحفظ أمّتنا بعينه التي لا تنام.. لكم جميعاً محبّتي وامتناني ودمتم على وفاء!