سألت زميل مصري عن ألبوم أسماء لمنور الأخير
“روح” فلم ينكر أنه ألبوم مميز ويعتبر خطوة للإمام بمسيرة أسماء لمنور، رغم أنه أنتقد أسماء باعتبار أنها غيبت الأغنية
المصرية و ركزت على اللون المغربي والخليجي. من ردة فعل التي تلقيتها عن ألبوم
أسماء، إتصال من شاب مغربي من فانز الديفا سميرة سعيد، يسألني أن أساعده للوصول
إلى أسماء لمنور لأنه سمع الألبوم وأحبه. الطريف أن هذا الشاب قام بتقديم مقارنة
بين أسماء لمنور و أصالة نصري مفسرا سببها أنا أصالة قامت بتنزيل ألبومها قبل شهرين تقريبا
وتعاملت تقريبا مع نفس الملحنين والموزعين.
والأثنين يتمتعون بأصوات جميلة، لكن الفرق أنا أسماء لم
تكتفي فقط بقوة صوتها بل بثقافتها الموسيقية و
إحساسها العذب وبرأيه أسماء لمنور من خلال هذا الألبوم سترسخ على الساحة
الفنية أسم كبير. بعد كل هذه النجاحات و حب
الناس خاصة لألبوم أسماء لمنور صاحبة الصوت الذهبي، قام زميل بطرح بداية خبر على
موقع الإجتماعي الفاسبووك، يتهم أسماء لمنور بتهمة السرقة. دون أن يقدم الأدلة لحد
الأن. تسألت وأنا أقرأ خبره لماذا نحن العرب نهدم
ثرواتنا. فصوت أسماء بمثابة حجرة ماس وهو محتاج لدعمنا ورعايتنا، فهو الصوت
الذي أقنع كاظم الساهر و أبو بكر سالم و راشد الماجد. و لا يوجد أدنى تبرير لأن
يهاجم أحد أسماء إلا خوفا من جبروت صوتها و محبة الناس لها. فهنيئا لأسماء!