أثار الفنان المصري محمد رمضان جدلاً واسعًا بعد مشاركته في مهرجان “كوتشيلا” الموسيقي في كاليفورنيا، حيث قُدمت أكثر من 350 بلاغًا ضده للنيابة العامة تتهمه بالإساءة إلى الذوق العام، وذلك بعد ظهوره بإطلالة وُصفت بأنها “مستفزة” وغير لائقة.
وظهر رمضان خلال حفله بإطلالة جريئة، مرتديًا زيًا لامعًا كاشفًا عن جزء كبير من جسده، ما أثار استياء عدد من المتابعين، واعتبره البعض خروجًا عن القيم والأعراف الاجتماعية، خاصة أنه أول فنان مصري يشارك في هذا الحدث العالمي الضخم.
يُذكر أن رمضان قدم حفله الأول ضمن فعاليات “كوتشيلا” في عطلة نهاية الأسبوع، إلى جانب نجوم عالميين مثل ليدي غاغا وترافيس سكوت وبوست مالون. ومن المقرر أن يحيي حفله الثاني يوم الأحد 20 أبريل، ضمن المرحلة الثانية من فعاليات المهرجان، مع توقعات بأن تكون إطلالته بعد أقوى.
في المقابل، لم يلتزم محمد رمضان الصمت، بل ردّ على الانتقادات بطريقة غير تقليدية، حيث طرح أغنية جديدة على حساباته في منصات التواصل الاجتماعي، حملت كلمات تعبّر عن تحديه واستمراره رغم الانتقادات، وقال في أحد مقاطعها: “لو فاكرني هسكت تبقى مش عارفني.. أنا ابن الأضواء مش بختفي فـ ظلّي”، ما اعتبره متابعوه بمثابة رد مباشر على موجة الهجوم الأخيرة.
حتى الآن، لم تُصدر الجهات الرسمية في مصر بيانًا حول طبيعة الإجراءات التي قد تُتخذ بشأن البلاغات المقدّمة، بينما يواصل رمضان نشاطه الفني وسط حالة من الجدل والانقسام الجماهيري.