لم يكد الشارع التونسي ليهدأ مع تنحي الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي، إلا أنه بدأت تداعيات الأزمة التي وصلت إلى ذروتها لتتضائل تارةً وتتفاقم طوراً… واليوم، كان الإعلام التونسي محط أنظار الشارع العربي، بُعيد إغلاق محطة حنبعل التلفزيونية وتوقيف مالكها لاربي نصرة ونجله – وهو من تربطه علاقة مصاهرة بزوجة الرئيس بن علي- ، وذلك بتهمة الخيانة العظمى وبث البلبلة والتحريض على العصيان ونشر معلومات مغلوطة هدفها خلق فراغ دستوري.
هذا وقد ذكرت وكالة الانباء التونسية، أنه وحرصا على ضمان سلامة الوطن وإنجاح الثورة التي تعيشها تونس تم الإذن بإيقاف المعني بالأمر وابنه في انتظار إحالتهما على العدالة لمقاضاتهما من أجل الخيانة العظمى والتآمر على أمن البلاد، كما الحث على إجهاض الثورة، وبموجب ذلك تم توقيف بث قناة “حنبعل” التي تأسست في 13 شباط/فبراير 2004، شبكة برامجها المعتادة، سرعان ما عادت القناة إلى بث برامجها كالمعتاد