الجمال والسياسة كانا على الموعد في قصر المختارة أمس، حيث عُقد لقاء بين تيمور جنبلاط، ومنظّمة مسابقة “ملكة الرشاقة Queen Of Fitness” الزميلة إيمان ابو نكد والملكة سالي سعيدون، بحضور وزير الصحة وائل أبو فاعور. فكان لقاء مطابقاً لكل المواصفات الصحية والجمالية، في رحاب التاريخ الجنبلاطي العريق.
من حسن حظ “الملكة سالي” أنها التقت تيمور “بيك” مع بداية انطلاقته السياسية، ومن حسن حظها أيضاً إنها إنتخبت “ملكة للرشاقة والصحة” في زمن “وائل ابو فاعور”، الذي شكل ثورة واعية وواعدة في المجال الصحي. كان اللقاء مثمراً وناجحاً في ظل المناظر الطبيعية الخلابة التي زينت منطقة المختارة وانعكست إيجاباً على النقاشات الهادئة حول مفهوم الجمال والصحة وحدث التوأمة بينهما، وجاءت النتائج مثمرة على صعيد التعاون بين “ملكة الرشاقة” و وزارة الصحة، حيث طلب الوزير أبو فاعور تحضير ملف خاص عن المسابقة للنظر في إمكانيات دعم الوزارة لها. وجرى التشديد خلال اللقاء على ضرورة الحفاظ على الصحة، إستكمالاً للدور الكبير الذي لعبه “معاليه”، والذي أحدث انتفاضة حقيقية في عالم الصحّة.
في نهاية اللقاء سلّمت الملكة والزميلة أبو نكد “درع الرشاقة” لمعالي الوزير أبو فاعور وجرى تبادل الصور، فأتت كلّها مطابقة لمواصفات التعاون المثمر، حيث وعد ابو فاعور بمسيرة دعم وإنجازات قريبة في مجال الصحة والجمال.
والحق يقال في الختام، فإن حظ اللبناني كبير بوجود الوزير وائل ابو فاعور في لبنان، و”الله يطول بعمره”. فالبلد يحتاج لأمثاله ممّن يعملون لصالح الجميع دون تمييز.. لصالح الإنسان والمواطن أولاً وأخيراً.. علّ الأوضاع تتبدّل أمنياً وسياسياً ونفسياً بهداوة بال الناس، فنصل بهمّة الوزير أبو فاعور والقلة القليلة من أمثاله إلى شعار الحزب التقدمي الإشتراكي الأول والأخير، إلى الهدف الأسمى الذي حدّده المعلم كمال جنبلاط : مقولة “مواطن حر وشعب سعيد”.. لكن هل من سعادة بلا صحّة ورشاقة وجمال؟!