Loading...اتُهم مغنّي الراب ومصمم الأزياء الأميركي كانييه ويست بعرض مواد إباحية للموظفين خلال الاجتماعات، ومناقشة مواضيع إباحية، وإظهار صورة حميمة لزوجة ويست السابقة كيم كارداشيان خلال مقابلات العمل.
وقطعت شركة “أديداس” مؤخرًا تعاونها مع كانييه ويست بعد خطاباته المعادية للسامية، ويأتي ذلك بعد دخولهما في شراكة للمرة الأولى في تصميم أحذية “ييزي” للأحذية الرياضية عام 2013.
وبدورها، فقد باشرت “أديداس” بالتحقيق في حقيقة الاتهامات الموجهة إلى سلوك ويست غير اللائق الذي تعرض له عدد من موظفيها.
ويتعلق هذا التحقيق بما أوردته مجلة “رولينغ ستونز” الأميركية نقلاً عن مسؤولين سابقين في “ييزي” و”أديداس” من أن السلوك المشكو منه راوح بين عرض مواد إباحية للموظفين خلال الاجتماعات، ومناقشة مواضيع إباحية، وإظهار صورة حميمة لزوجة ويست السابقة كيم كارداشيان خلال مقابلات العمل.
واتهم معدّو رسالة “حقيقة ييزي” الشركة بأنها لم تبدِ أي “مسؤولية” تجاه موظفيها ولم توفر لهم”الحماية” من “السلوك المنحرف” لكانييه ويست “حيال النساء”.
وشكا هؤلاء أنهم عانوا “لسنوات” ما وصفوه بـ”إساءات لفظية وكلام مبتذل وتصرفات تخويف”، بحسب وكالة فرانس برس.
وأصدرت “أديداس” بياناً أوضحت فيه أنه “من غير الواضح مدى صحة الاتهامات الواردة في الرسالة التي خلت من أسماء كاتبيها”، مُشددةً على درسها هذه الادعاءات جديًّا لتقديم “الدعم الكامل” لموظفيها.
