لا تزال الالغاز تلف جريمة مقتل سوزان تميم في دبي والمتهم فيها بالتحريض هشام طلعت مصطفى وبالقتل محسن السكري.
ومن المفاجآت الجديدة في القضية كشف اللواء منير السكري والد محسن السكري أن ابنه أقسم له حين زاره مؤخراً في السجن، أنه لم يقتل سوزان، وأنه راقبها فقط نزولاً على رغبة هشام طلعت، وإعترف بأنه خطط لإيذائها بوضع المخدرات في بيتها ثم إبلاغ شرطة دبي عنها، وليس بقتلها.
وأضاف والد السكري (بحسب ما نقلت جريدة الأنباء): مُحسن كان يوهم هشام طلعت بأن هناك فريق عمل يتتبع المجني عليها سوزان في لندن، لخطفها في طائرته الخاصة حسب طلبه، واختلق قصة أن فريق العمل يريد مليون جنيه استرليني، وأنه دفع لهم 20% من المبلغ. وتابع منير السكري: محسن قال لي إن هشام كان يريد إيذاء سوزان تميم، وانه اضطر لمجاراته حتى يتقرب منه بسبب وضعه الاجتماعي والسياسي، وطلب منه هشام الاستعانة بأحد الأشخاص ليصدمها بسيارته بعدما رفضت الرجوع إليه، فاتفق معه محسن على أن يدس لها كمية من الكوكايين في برواز، على أن يبلغ هشام طلعت شرطة دبي عنها لتعود وتستنجد به مرة أخرى.