يوقّع فضيلة الشيخ سامي أبي المنى الأحد 15 كانون الأول ما بين الساعة السادسة والثامنة مساءً كتابهُ وهو بعنوان “المظاهر الثقافية عند الموحدين الدروز”، في جناح الدار العربية للعلوم ناشرون – مجمع البيال.
أما الكتابُ فهو يُعطي توصيفاً دقيقاً وصورة واضحة وصادقة عن مجتمع الموحّدين الدّروز، من خلال التعريف بالمظاهر الثقافية، ومن ضمنها المظاهر الاجتماعية، محاولاً الربط بين تلك المظاهر وبين تاريخ المذهب وحقيقة المعتقد، وذلك كما تعلّمه كاتبه “من فكر أخوانه الشيوخ الموحّدين وتجاربهم، وكما يحياه كمؤمنٍ ملتزمٍ…”، تلك المظاهر التي ترتبط ارتباطاً وثيقاً ومباشراً بحياة المجموعة البشرية، معترفاً “أنّ بعض أبناء الطائفة يشاركون سواهم ممن هم من غير أبنائها، في جهل الكثير من المدلولات والأبعاد والمعاني لتلك المظاهر، وهذا أمرٌ يعود إلى اعتماد التقليد ونقل الإرث الثقافي والديني والاجتماعي دون فهمٍ لأهدافه ومراميه في معظم الأحيان”.
يُذكر أن فضيلة الشيخ أبي المنى حائز على إجازة تعليمية في اللغة العربية وآدابها من الجامعة اللبنانية في بيروت عام 1980، ودراسات عليا، وعلى ماجستير في العلاقات الاسلاميّة المسيحيّة من معهد الدراسات الإسلامية المسيحية في الجامعة اليسوعيّة في بيروت عام 2011، ويعمل على إعداد دكتوراه بعنوان: “الحوار الإسلامي المسيحي… رؤية الموحدين الدروز” في كلية العلوم الدينية في الجامعة نفسها، كما وأنّه أمين عام مؤسسة العرفان التوحيدية، ورئيس اللجنة الثقافية في المجلس المذهبي لطائفة الموحّدين الدروز في لبنان، وهو عضو في الفريق العربي للحوار الإسلامي المسيحي، وفي ملتقى الأديان والثقافات للحوار والتنمية، ومشارك في نشاطات ومنتديات العديد من الهيئات الحوارية والتربوية والثقافية والاجتماعية، وعضو مؤسس في اتحاد المؤسسات التربوية في لبنان، وهو أديب وشاعر.