حلّت النجمة فيفيان أنطونيوس ضيفةً صريحة على الإعلامي ميلاد حدشيتي في برنامج “ناس وناس” وكان لها حديث واقعي عن الأمومة والتمثيل. فيفيان أم لأربعة أولاد يحتلون كل حياتها ووقتها إلى حدّ أنها تتمنى الحفاظ على الممثلة التي في داخلها. لكن محبة الناس لها وترحيبهم بعودتها إلى التمثيل خصوصاً أنها غابت في عزّ نجاح مسلسل “لمحة حب” أعطتها دفعاً أكبر وجددت حماسها للتمثيل الذي تقرنه اليوم بالكتابة. وهنا تحدثت بصراحة مطلقة عن الصراع الذي عاشته بين تفرغها لرعاية أولادها وابتعادها عن الأضواء خصوصاً أنها بدأت التمثيل في سن السابعة عشر.
نالت فيفيان بطولتها المطلقة الأولى في سن العشرين وهي ترد هذا الفضل للكاتب مروان نجار الذي تعتب على غيابه عن الساحة التمثيلية التي اشتاقت لقصصه وسلاسة وواقعية نصه. وتقول عن النجومية أنها ظرفية فكل ممثل له بريقه في وقت معين ما يجعلها تعترض على التصنيف بالفئات لأن الهمّ الأبرز هو السعي لتكون ممثلة ناجحة. وعندما تنظر إلى حال الممثلين الذين سبقوها تفرح أن أولادها هم ضمانتها ولكنها لا تشجعهم كثيراً على التمثيل. وتقول لطلابها في هذا الشأن أن يحملوا تخصصاً ثانياً بالتساوي مع شهادة المسرح والتمثيل لأن لا أمان مادي فيها.
أما واقع الدرما اليوم فتجده جيداً نسبةً للإمكانات المادية المتوفرة لدى المنتجين مقارنة مع تكلفة الأعمال التركية التي نشاهدها. كما أن القلق الذي يعيشه الممثل من قلة الانتاج يجعل المحاربة الفنية مباحة لكن هذا الأمر لا يخيفها لأنها مقتنعة بما قدّره الله لها والقناعة عندها قبل الطموح والشهرة. وما اتجاهها نحو الكتابة سوى التفاتة لمواضيع واقعية لم تُقارب بعد كما حصل في “يارا” الذي شاركتها كتابته لورا خباز وهو تجربة عاشتها فيفيان مع أحد الأقرباء.
وعن الثنائي الذي تشكله مع الممثلة لورا وهما تكتبان حالياً مسلسل “شوارع الذل” قالت فيفيان أن الديو بين الكتّاب موجود في الغرب، مصرّحة أنها تكتب الأدوار التي تحب أن تمثلها. كما أبدت سعادتها بأول موريكس ذهبي عن “طالبين القرب” وآخر موريكس ذهبي عن “إلى يارا”، واعدةً المشاهدين بقصة جريئة تتوجه مباشرتا” إلى الدولة في “شوارع الذل”.