ليست ليسلي ماكسويل، البالغة من العمر 63 عاماً من العمر، كأي جدّة تقليدية. إذ لا تزال ليسلي تملك العضلات والجسم المثالي بعد تدريباتٍ دامت أكثر من 40 عاماً.
ولقد تمكّنت ماكسويل من المحافظة على جسمها الرائع على مدى العقود الأربعة الماضية ولا تزال حتّى اليوم تمارس الرّياضة أكثر من أي وقتٍ مضى.
وشاركت الجدّة ليسلي متابعيها عبر حسابها على إنستغرام، الّذي يضم أكثر من 26.9 ألف متابعٍ، بصورتين أظهرتا جسمها بملابس السّباحة قبل 40 عاماً واليوم. ويتابع المعجبون أبرز صور وفيديوهات ليسلي الّتي أثبتت أنّ العمر مجرّد رقم عندما يتعلّق الأمر باللياقة البدنية.
اليوم، في ظل إغلاق النوادي الرياضية بسبب فيروس كورونا، لا تزال الجدّة ليسلي تحافظ على نشاطها بواسطة بعض التمارين الرّياضية المنزلية بالإضافة إلى تناول الطعام الغني بالفيتامينات والبروتين.
يُشار الى أنّ ليسلي بدأت رحلتها في مسابقات كمال الأجسام في أواخر الأربعينيات من عمرها بعد أن صادفت إعلانًا تلفزيونيًا وقررت أن تصبح مدربة شخصية في سن الـ48 وفازت بأول مسابقة لياقة بدنية لها بعد عام.