Loading...كرم نادي “هارفرد للأعمال”، بالتعاون مع “المعهد العالي للاعمال” رجل الاعمال نظمي أوجي، واقام على شرفه حفل عشاء في فندق “البريستول” شارك فيه وزير العمل سجعان قزي، وزير البيئة محمد المشنوق، اندريه قصاص ممثلاً وزير الإعلام رمزي جريج، النائب ياسين جابر، رئيس الهيئات الأقتصادية الوزير السابق عدنان قصار، المهندسة مهى ملكي ممثلة محافظ بيروت زياد شبيب، رئيس مجلس ادارة بنك لبنان والمهجر عدنان ازهري، رئيس مجلس ادارة بنك بيروت والبلاد العربية غسان عساف، رئيس جمعيات شركات الضمان ماكس زكار، رئيس “تجمع رجال الأعمال اللبنانيين” فؤاد زمكحل، رئيس خريجي نادي “هارفرد للاعمال” الدكتور حبيب الزغبي، مدير المعهد العالي للأعمال ستيفان اتالي، المستشار الإعلامي في القصر الجمهوري رفيق شلالا وعائلة المكرم اوجي وحشد من الشخصيات الديبلوماسية والإعلامية.
بداية النشيد الوطني، ثم قدمت الحفل الإعلامية ريتا منصور.
اتالي
والقى مدير “المعهد العالي للاعمال” ستيفان اتالي كلمة رحب فيها بالمكرم “الذي نسج علاقات وثيقة مع لبنان”، وعرض لدور خريجي معاهد المال والأعمال في مجتمعاتهم المختلفة وقال: “لست متاكدا من ان كل معاهد الأعمال في العالم تؤهل طلابها للتعامل مع التحديات التي نواجهها في لبنان والتي تشكل جزءا مهما من برامجنا في المعهد العالي للأعمال لأنه يتوجب على المدراء في ايامنا هذه ان يتمتعوا بالمرونة للتكيف مع كل الأوضاع والمفاجآت وبهذا المعنى فأن لبنان هو افضل مدرسة في هذا المجال”.
واعتبر ان “القاسم المشترك بين متخرجي المعهد العالي للاعمال ونادي هارفرد هو المقدرات الكبيرة التي يتمتعون بها من شبكة علاقات قوية مع الشركات وسوق العمل والمسؤوليات الإجتماعية لبناء مستقبل واعد لا يرتكز فقط على الحلول التكنولوجية والقرارات السياسية، انما على تغيير اساليب التفكير والعمل ايضا”.
الزغبي
بدوره رأى الزغبي ان “حقيقة الأوضاع في الوقت الحاضر تظهر ان الفساد هو الوباء الأكبر الذي يواجه لبنان وتداعياته تؤثر على حياتنا اليومية، وهو بلغ مستويات غير مقبولة في كل مؤسسات الدولة، لقد كان يفترض معالجته منذ فترات طويلة”، واعتبر ان “مسبباته كثيرة ولا يمكن تعدادها الا ان نتائجه تتجلى في تبديد المال العام، هروب المستثمرين ورؤوس الأموال، اعاقة السلطات القضائية عن ممارسة دورها نظرا لتدخلات السياسيين فضلا عن حرمان المواطنين من الخدمات التي يستحقونها والتي يدفعون لأجلها الضرائب”.
ورأى ان “هناك العديد من الحلول لكل هذه المشاكل ولكن الحل الأفضل يتمثل في التربية، فمحاربة الفساد وبناء المواطنية هي افضل الحلول وهي ترتكز على اصلاح البرامج التعليمية في المدارس والجامعات”.
اوجي
والقى اوجي كلمة شكر فيها الزغبي على كلمته واعرب عن سعادته لوجوده “في هذا الحفل الذي تكرمه جامعة هارفرد، تلك الجامعة التي قدمت ما قدمته في حقل العلم والتعليم”.
واعرب عن امله ب”الأجيال القادمة لإخراج العالم من ثورة البراكين التي زلزلزت كيانات العالم وزرعت الموت والدمار في كل مكان وبالأخص في المنطقة العربية التي مهما بعدنا عنها تسكن في قلوبنا واملنا بالخلاص للأجيال القادمة ليعم السلام العالم اجمع”. ثم عرض لمراحل اساسية في حياته.
وقال: “لبنان كان ولا يزال مركزا ماليا هاما ومحورا لرجال الأعمال وتميز العاملين والموظفين اللبنانيين في الخدمات السياحية وما شجعني على الإستثمار شخصيات سعت الى جذب المستثمرين ومنهم صديقي المرحوم الرئيس رفيق الحريري الذي سعى لمنحي الجنسية اللبنانية ودعاني مع مئة شخص لتكريم في دارته في قريطم. وبالرغم من الخلافات اتفق مع الرئيس اميل لحود على اصدار مرسوم جمهوري ل 60 الف متر مربع لردم البحر في الضبيه وكل ذلك تشجيعا للاستثمار. الأن الكثير من السياسيين لا يعرفون الا مصلحتهم الشخصية مما انعكس على لبنان وعلى الإستثمار.
وعرض لمجموعة استثمارات حالية له في العراق ولبنان والآردن وسوريا ومصر وتونس والمغرب وتبلغ اكثر من ملياري دولار.
وحث الشباب العربي على “عدم الإستسلام”، وقال: “الإستسلام هو بمثابة وضع انفسنا بحالة يأس وأحث الشباب للوقوف وقفة متحدة وعدم تقديم التنازلات”، داعيا “اللبنانيين الى تشجيع السياحة”.
كما دعا اللبنانيين في المهجر ان “يعودوا لبلدهم الأم ولجعل لبنان وجهة سنوية لهم مع عائلاتهم”.
