لمناسبة حفل عشائها الخيري السنوي الرابع، اقامت الجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين LWAH مساء السبت 23 شباط 2013 احتفالية في مجمع البيال – وسط مدينة بيروت، بحضور السيدة الأولى وفاء سليمان، السيدة رندة بري، والوزيرة ليلى الصلح حمادة، بالإضافة إلى حشد من الوزراء والنواب والسفراء. امتاز الحفل بالرقي وروعة التنفيذ، وقد لفتنا صالة العشاء التي أبهرت الجميع من حيث الديكور والأضواء الساحرة. وبهدف دعم ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال إنشاء قسم إعادة التأهيل البدني، وذلك في سبيل إبراز قدرات المعوقين المبيتة.
قدمت الحفل الاعلامية المميزة وفاء الكيلاني، فيما احيا السهرة فرقة Bond العالمية التي فدمت اجمل مقطوعاتها الموسيقية، وتلاها الفنانة اسمرة، كما تم تكريم البروفسور فيليب سالم، وتم عرض تقرير حول مركز سالم للسرطان في الولايات المتحدة الأميركية. موقع ميوزك نايشن تواجد في الحفل وكان لنا هذا الحوار مع السيدة رندة عاصي بري.
السيدة رندة بري أهلاً وسهلاً بك عبر كاميرا ميوزك نايشن…
شكرا، وأهلاً وسهلاً بكم.
كم يعني لك حفل اليوم، وبالأخص انك رئيسة الجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين؟
هذا لقاء على حب الوطن واهمه على حب الانسان.
ما مدى تشجيعكي لهذا النوع من النشاطات وتسيلط الضوء عليها؟
لا يمكن ان نعيش كمجتمع بدون مساهمة القطاع الاهلي، نحن كمؤسسات مجتمع مدني نعمل من اجل سد الفراغ الكبير الذي ممكن ان يكون موجود في اي نظام في لبنان. هناك فراغات كبيرة، ولولا القطاع الاهلي لما كان هذا واقع الحال، لكن نحن نعتبر اننا شركاء في القضية، الاستراتيجيات، وفي خطط العمل والإمكانيات، وهذا ما نحاول ان نقوم به.
.
السيدة رندة بري نحن نفتخر بك كلبنانين، واريد ان اشكرك على هذه المقابلة. اي كلمة توجهيها الى الجمعيات التي تمارس نفس نشاطات جمعيتك؟
اود ان اقول لهم ان لا تيأسوا مهما كانت المعوقات والصعوبات، ليس لدينا اي حل او خيار اخر الا ان نناضل ونكافح من اجل نصرة الانسان في لبنان. خاصة” منه الضعيف، الاكثر او الاضعف منهم شريحة ذوي الاحتياجات الخاصة، وهذه مسؤولية ليست خيارية بل هي ملزمة لكل مواطن يستطيع ان يقدم لوطنه ومجتمعه مسؤولياته. نحن في كل يوم نقف بدون مساعدة احد ونستطيع ان نتحرك ونتجول، يجب ان نحمد الله في كل ثانية ملايين المرات على هذه النعم، ما بالك اذا كان لدينا نعم اكبر. لنرى اوضاعهم من خلال هذا الواقع، وبالفعل سنغير اشياء كثيرة معهم، اما الدكتور فيليب سالم الذي هو ضيف الشرف اليوم، وانا اعتبره الحلقة الأقوى أيضاً. يشكل بالنسبة لنا رسالة صارخة ومضيئة في حق لبنان، لمبدعيه وعباقرته وأدمغته، الذين حققوا في اهم بلدان العالم وخاصة” في أمريكا على مستوى البروفيسور فيليب سالم، ساهم في اهم مركز ابحاث علاجي للسرطان، في بلد لديها مئتان وخمسون مليون نسمة. هذا الرجل لو لم يكن متميزاً وهو لبناني الاصل لما كان ممكن ان نرى صورتنا فيه اليوم، نحن نفتخر باستضافته وتكريمه لنحاول ان نتقرب منه ونمشي على طريقه ليشجعنا أيضاً ويساهم معنا في تقويم مساراتنا وبرامجنا.
السيدة رندة بري شكرا لكي.
شكرا لكم.
[youtube]http://www.youtube.com/watch?v=W-gxHwLqYpw[/youtube]