Loading...بعد إعلان انفصالهما الرسمي قبل أسبوعين، أحدثت صوفي تيرنر ضجّة على مواقع التواصل الإجتماعي بسبب لجوئها إلى القضاء بعد طلب إعادة أطفالها الى انجلترا، ومزاعم عن احتجازهما ظلماً من قبل زوجها السابق جو جوناس.
وحسب تقارير نقلتها TMZ اليوم، زعمت صوفي أن انهيار زواجهما حدث بشكل “مفاجئ جداً” بعد مشاجرة في 15 أغسطس الماضي، ليتقدم جوناس بطلب الطلاق في الأول من سبتمبر. وقد علمت ممثلة دارك فينيكس بانفصالهما “من وسائل الإعلام ” بعد أيام.
ما فيما يخص الدعوى القضائية، فقد تم رفعها بالفعل من قبل صوفي أمام محكمة مانهاتن اليوم الخميس، وحصلت عليها مجلة “PEOPLE”، لتطالب فيها نجمة “Game of Thrones” من المحكمة بأن تعيد لها طفلتيها “ويلا” وابنة اخرى تم تحديدها في مستندات سابقة باسم “D”، إلى انجلترا.
وتدعو الشكوى المرفوعة ضد جو جوناس إلى “الإعادة الفورية للأطفال الذين تم نقلهم أو الاحتفاظ بهم بشكل غير قانوني”، حيث أكد فريق تورنر القانوني أن “الاحتفاظ غير المشروع” بدأ في 20 سبتمبر.
تيرنر قالت أنها وزوجها الموسيقي، اتفقا على إعلان إنغلترا “وطنهما إلى الأبد”، في المحادثات التي جرت خلال عطلة عيد الميلاد من العام الماضي 2022، أثناء استعدادهما للعام المقبل.
وتزعم الوثائق أن الزوجان باعا منزل ميامي الذي كانا يقيمان فيه سابقًا، وكانا على وشك شراء منزل في الريف الإنغليزي في أبريل.
في هذه الفترة، بدأت تورنر تصوير مسلسل “Joan” الذي عملت عليه خلال الصيف، لكن ما إن بدأ جو جولته مع الأخوة جوناس، تذكُر الوثائق أن الإثنين اتفقا على السماح للفتيات بالإنضمام إليه، حيث كان الأب يملك ساعات في النهار ليكون متاحًا لهنّ أكثر، مقارنةً بعمل صوفي وانشغالها أثناء التصوير.
ووصلت قضية الحضانة إلى ذروتها عندما التقى الثنائي لمناقشة الخطوات التالية بعد انفصالهما منذ أسبوعين، كما يزعم التماس تورنر، وعند هذه النقطة كرّرت تيرنر خطة الإنتقال إلى إنغلترا، لتُقابل بتغيير في الرأي من قبل جوناس.
