بولا يعقوبيان.. ما هي أبرز مواقف ضيوفها ملحم رياشي وجوني منير في “إن

أبرز مواقف ضيوف حلقة “إنترفيوز” الليلة، رئيس جهاز الإعلام والتواصل في القوات اللبنانية ملحم رياشي والصحافي جوني منير، الإعلامية هدى شديد، العضو المؤسس لمنظمة أبعاد المحامية دانيال حويك، مستشارة الصحة النفسية ماري أدال سالم والإعلامية سنا نصر مع بولا يعقوبيان عبر شاشة المستقبل وإذاعة الشرق.

ملحم رياشي:

لا فكرة لدي عن أجواء لقاء عون فرنجية اليوم وهم سيضعوننا في الصورة غداً بحكم وثيقة إعلان النيات بيننا التي تؤكد على الثوابت المسيحية والوطنية المشتركة.
عون لن ينسحب من المعركة الرئاسية والأمور مفتوحة على مصراعيها ونؤيد مرشحاً تجمعنا به قواسم مشتركة طوت 30 سنة من الصراع.
ك”قوات لبنانية” لا نقوم برد فعل سريعة بل نعمل على فعل الحدث ولا نتسرع والرئيس الحريري لا يزال يقوم بمشاورات لكنه عملياً لم يقم بمبادرة وهو سيخبرنا بها في حال تمت.
هناك أمور تستحق التوقف عندها وقراءتها بعمق. نحن منفتحون على أي خيار رئاسي يكون الجميع متفقين عليه.
هناك مشروع إثنان لرئاسة الجمهورية وانحصر بين الدكتور جعجع والعماد عون.
كانت هناك علاقة ملتبسة بين “التيار الحر” و”القوات” في فترة ما قبل إعلان النيات وتقلصت المسافات بيننا فيما بعد واستطعنا أن نخلق ساحة مشتركة وقمنا بتطبيع العلاقة في الشمال على هذا الأساس. نحترم الوزير فرنجية ونكنّ له كل الإحترام لكن كل هذا مرتبط ببرنامجه الذي سيطرحه ولا نستطيع أن نقبل بالحد الأدنى.
موقفنا من ترشيح فرنجية سيعرفه الجميع عندما نعلنه.
لا فيتو على أحد لكن هناك ضرورة لإنتخاب من يكون متلائماً مع قناعاتنا السياسية.
علاقتنا جيدة جداً بالرئيس سعد الحريري وهناك إتصالات مباشرة وعبر وسطاء وما يثار على مواقع التواصل الإجتماعي هو أمر طبيعي جداً ولا مشكلة بيننا.
أفهم وضع الشارع لأن ما تمّ طرحه كان خارج المألوف وخلق تساؤلات في شارع 14 آذار.
قد يسير الدكتور جعجع بمرشح آخر غير الأسماء الأربع المطروحة والرئيس سعد الحريري لم يعلن مبادرته رسمياً فلننتظره وعلى أساسها نتصرف.
لينتبه الجميع أننا نحن أيضاً لدينا حساباتنا.
“المهم يضل في حدا يقول لأ “ولا خطاب سياسي لدينا يتلاقى مع مصالح بعض الدول وقد نختلف مع حلفائنا ونصبح في مكانٍ آخر لكن بدون عداوة.
نبض الناس تغير منذ إستشهاد الرئيس رفيق الحريري وخروج الدكتور جعجع من المعتقل بشعلة رافقت مواقف البطريرك صفير.
ما زلنا ندرس خياراتنا وفي حال أخذَنا ترشيح فرنجية لمكان أفضل نسير به وفي حال العكس سنرفض.
“مافي شي عم يمشي والدليل هذه الحكومة الفاشلة يللي غرقنا فيا” وكان من الممكن إخراج رئيس جمهورية لكن الحكومة الحالية هي أسوأ خيار مررنا به. كيف نصلح الخطأ بخطيئة؟ هناك من دفع حياته ثمناً لما يحصل ولدينا لائحة كبيرة من الشهداء.
سمير جعجع هو الوحيد الذي قدم مشروعاً كاملاً لرئاسة الجمهورية.
ما علاقة السعودية بالتسوية؟ في حال لم نتفق معها في موضوع رئاسة الجمهورية فلا يعني ذلك أننا على خلاف والأمر كذلك بالنسبة لعلاقتنا بالرئيس سعد الحريري وحريصون عليه أكثر من حرصه على نفسه وهو ابن بيت قدم شهيداً كبيراً للبنان.
أنا مع عدم تخطي المكونات المسيحية الأساسية في موضوع رئاسة الجمهورية.
هناك موقف استراتيجي سيعلن عنه الدكتور جعجع قريباً .
وإذا سعد الحريري متطرف فأنا أبو بكر الرياشي !

جوني منير:

إجتماع عون فرنجية اليوم كان جيداً بالشكل أما في المضمون فلا جديد.
فرنجية قال لعون أن حظوظك للرئاسة أقوى وبأنه لا يجب أن نخسر الفرصة الدولية وعلينا أن نجد بديلاً. الإتفاق رسى على أن التواصل بينهما سيبقى مستمراً رغم أن عون بقي صامتاً ولم يعط أجوبة واضحة.
العرقلة في موضوع ترشيح فرنجية أتت من موقف “حزب الله” الداعم لعون قبل الوصول إلى رفض باقي القوى المسيحية.
الرئيس الحريري عائد خلال أيام لتزخيم مبادرته وسط تأكيد البعض أنها لم تمت.
طرح التسوية كان بمبادرة خارجية والإيرانيون لم يعترضوا ومستشار خامنئي ناقش الموضوع خلال زيارته للبنان مؤخراً والفرنسيون كانوا مطمئنين للأمر.
هناك إعادة صياغة جديدة للمنطقة ككل ومرحلة هذا الإستحقاق يشكل توقيتاً ممتازاً لها.
الرئيس سعد الحريري يريد شراء وصول فرنجية لإنقاذ إتفاق الطائف.
“حزب الله” يريد أن يحفظ لنفسه الهامش اللبناني.
يجب أن يكون الرئيس العتيد صاحب خيار مسيحي ووطني ولكل لبنان.

هدى شديد:

كتابي هو ترجمة لمأساة مريض وأتمنى أن أكون قد قدمت الوجه الآخر لكل معاناة نعيشها بشكل روحاني وما أحزنني أن الكل بكى لدى قراءته. كنت مريضة حينما قمت بكتابته.
لم أقبل أن أكمل حياتي إلا كما أنا ومن دون إجراء عمليات وعلاجي كان خطراً جداً بسبب موقع الورم في جسمي.
سافرت إلى أميركا للعلاج وكان صعباً جداً ولم أخبر أهلي تجنباً للصدمة وكان التحدي لدي بأن ينجح العلاج في المرحلة الأولى وكنت قد اتخذت قراراً بعدم الخضوع لعملية جراحية.
كنت ألوم نفسي بعد وفاة زوجي بمرض السرطان الغدد اللمفاوية وقلت لنفسي لمَ يحصل معي كل هذا وقد أخذت نصيبي من هذا المرض ؟
رفضت إلغاء الزواج ولم أتخلى عن شريك عمري وكان قدري أن نكمل معاً وكنا نعرف أننا لن ننجب أطفالاً بسبب المرض ودام زواجنا 5 أشهر وهو توفى من مضاعفات العلاج.
أصعب من مرض السرطان علاج السرطان فهو متعب جسدياً ونفسياً ومعنوياً وأشعر أنني أسبح خارج جاذبية الأرض والمحيط. كنت أكتب في حالات إنخطاف وتعب وإرهاق.
لم أكن أحب أن أعرِّي نفسي نفسياً في كتابتي وهذا كان وقعه صعباً جداً في داخلي . كنت أقوم بالكتابة وأنا أشعر أنني لن أشهد على توقيعه بسبب سوء حالتي النفسية. إرادتي وإرادة أصحابي وأهلي وزملائي هم سبب قوتي.
أقول لمريض السرطان أنظر إلي فأنا تألمت كثيراً وعانيت لكن الحياة حلوة وتستحق النضال والتحدي بين الأهل والأحبة وما هو أهم هو الصمود.

دانيال حويك:

نعمل من أجل تحقيق المساواة الإجتماعية ومبدأ العناية الواجبة لتغيير ثقافة عدة محاور ضد العنف ومنذ سنوات. نحاول أن نصلح الفهم والتفسيرات الخاطئة للدين.
محطات تلفزيونية ووجوه نسائية إعلامية تضامنت معنا في حملتنا ضد تعنيف المرأة.
الأهم هو أننا نعمل على تغيير المفاهيم الخاطئة عند أهل المعنَّفات.
هناك حوالى 300 سيدة معنَّفة تستفدن من الإقامة المؤقتة في مراكزنا.
السيدات اللواتي رفضت العنف علناً في مراكزنا يقدِّمن شهادة حياة.

ماري أدال سالم:

في الجمعية نقدم مأوى مؤقت للمرأة المعنَّفة لها ولأولادها مع مساحات آمنة في 3 مناطق مختلفة في لبنان
إختلال في موازين القوى يؤدي إلى العنف ونعمل على إصلاح العلاقة بين المرأة المعنَّفة وزوجها.

سنا نصر:

إخترت دعم جمعية “أبعاد” لأنني مطلَّقة ولدي صرخة كنت أود أن أطلقها منذ زمن بعيد وودت لو أعبر عنها.
كإعلامية أعتقد أنني أستطيع أن أؤثر في النساء المعنَّفات. لا أعتقد أن هناك أمرأة تقبل أن تُعنَّف إلا وتكون أماً وهي تصمت وتتحمل بسبب حرصها على أولادها.
الشق القانوني والإطلاع عليه أمر مهم جداً للمرأة كي تعرف حقوقها ولا تُعنَّف.
إحساس المرأة المعنَّفة بالثقة أمر مهم جداً كي لا تسمح لأحد بالتطاول عليها.

–

فيسبوك: fb.com/PaulaYacoubian

تويتر: twitter.com/PaulaYacoubian

إنستغرام: instagram.com/paulayacoubian