كشفت إدارة مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي اليوم، عن الأفلام التي ستعرض للصغار ضمن برنامج “جيل جديد”، وذلك في دورته الافتتاحية التي ستقام من 6 – 15 ديسمبر المقبل.
ويعرض برنامج “جيل جديد” إبداعات سينمائية من جميع أنحاء العالم، كما ستحتفي السجادة الحمراء لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في ختام دورته الافتتاحية بالعرض العالمي الأول لأحد أفلام برنامج “جيل جديد” وهو “برّا المنهج”، إضافة إلى العروض السينمائية.
كما سيضم المهرجان سلسلة من الأنشطة والفعاليات التي تستهدف المشاهدين والزوار من الصغار للاستمتاع بتجربة المهرجان، وتنمية عقولهم ومواهبهم.
ومن المقرر أن يعرض المهرجان في دورته الافتتاحية العرض الأول في العالم العربي للجزء الثاني من فيلم التحريك المنتظر “هيا نغني 2″، للمخرج البريطاني الحاصل على جوائز جارث جينينغز. بعد أن استطاع الكوالا إنقاذ المسرح في الجزء الأول، يعود الآن لتقديم أكبر وأفضل عرض موسيقي في المدينة، بمشاركة أهم المواهب الموسيقية. الفيلم مملوء بالضحك والتسلية، ويضم نخبة من نجوم السينما والغناء منهم بونو، وماثيو ماكونوهي، وريس ويذرسبون، وسكارليت جوهانسن، وتارون إيغرتون، وتوري كيلي.
كما يمنح طاقم الفيلم أداءً رائعاً لهذه الشخصيات المرسومة بطريقة جميلة، وفي قالب من الكوميديا التي اعتدنا عليها من إستوديو إلوميناشينز، مع قصة تلامس القلب وتذكّرنا بدور الموسيقى في حياتنا.
يذكر أن المهرجان سيختتم أعماله بالعرض العالمي الأول لآخر أعمال المؤلف والمخرج المصري الحاصل على جوائز عمرو سلامة “برّا المنهج”، يروي الفيلم قصة نور اليتيم الذي يعيش في الريف في أوائل الثمانينيات، وهو صبي ذكي لكنه يعاني من الكذب القهري ومشاكل في نظره، يلبس نظارات لا تعالج ضعف بصره تمامًا، ولكي يحظى باحترام أصدقائه في المدرسة، يغامر بالدخول إلى منزل مسكون أمام مدرسته، منزل يخشى كل الأطفال دخوله، وفي الداخل، يجد رجلًا عجوزًا يختبئ من العالم، فتنشأ بين الصبي والعجوز علاقة صداقة وتلمذة، تبدأ معها رحلة اكتشاف الذات الكامنة في صميم هذه الدراما القريبة من القلب.
ويشارك المخرج الإسباني مانويل كالفو بأول تجربة له في مجال الأفلام الطويلة في “أبطال”، وهو من بطولة نخبة من المواهب السعودية منها فاطمة البنوي، وياسر السقّاف، إضافة إلى عمر الزهراني، وخالد الحربي، وغيرهم، يدور الفيلم حول خالد، مساعد مدرب في أحد أفضل فرق كرة القدم السعودية، لكنه مغرور وسريع الانفعال، بعد مباراة محبطة للغاية يُظهر ردة فعل فينتهي به المطاف في محاكمة تأديبية، حيث يحرم من وظيفته المرموقة، ويحكم عليه بأبشع عقوبة لغروره وكبريائه، إذ عليه تدريب لاعبي فريق من ذوي الإعاقات الذهنية كخدمة اجتماعية، يقابل فريقه الجديد سوء تصرفاته بحسن مزاحهم وطيبتهم وبراءتهم، وحينها فقط يدرك خالد إلى أي مدى عليه أن يتعلم منهم.