يستضيف “المجمع الثقافي المدريدي Ateneo de Madrid” أعرق مؤسسة فكرية أدبية فنية في العاصمة الإسبانية مدريد، الشاعر والإعلامي الإماراتي خالد الظنحاني في حوار أدبي إماراتي إسباني يرتكز موضوعه حول فلسفة الوجود الإنساني ودور المبدع في إثراء الوجود.
وتحت عنوان: “ما جواهر الأدب التي تزخر بها أرض الإمارات ـ الفجيرة نموذجاً؟” يستعرض الظنحاني تجربته الإبداعية ويقرأ مجموعة من أشعاره، وذلك يوم السبت 29 أكتوبر الجاري في قاعة الأدب التابعة لـ “المنتدى” وسط مدينة مدريد.
وتأتي أهمية هذا الحوار الأدبي الإماراتي الإسباني ـ حسب قول الشاعر الظنحاني ـ بأنه الأول من نوعه لشاعر خليجي إماراتي تستضيفه هذه المؤسسة الثقافية الإسبانية العريقة التي تأسست عام 1835م بغرض التثاقف الحضاري مع مبدعين إسبان، وأوضح الظنحاني: إن إقامة هذا المنشط المميز في إسبانيا يكرس الحضور الأدبي الإماراتي في دول أوروبا من جهة، ويرسخ مكانة دولة الإمارات السياسية والثقافية عالمياً من جهة أخرى، مضيفاً: إن الإمارات تعد اليوم عاصمة عالمية للتسامح، فيجب علينا كشعراء ومثقفين أن نحمل رسالتها الإنسانية إلى العالم أجمع، من خلال الشعر كونه لغة نبيلة عالية تدعو إلى التسامح والمحبة والسلام.
ويعدّ الظنحاني من أبرز شعراء الإمارات، إذ شارك في العديد من المهرجانات المحلية والعربية والدولية، وأقام ندوات أدبية وشعرية عديدة في مختلف البلدان الأوروبية كفرنسا وألمانيا والتشيك وهولندا، بالإضافة إلى الهند، وترجمت قصائده إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية والماليالام الهندية.