استعادت دور السينما في لبنان نشاطها مُجددًا بعد فترة غلق دامت لأكثر من عامٍ ونصف العام، إثر جائحة فيروس كورونا، بقدرة استيعابية لا تتعدى 50%.
ويُعرض في الصالات اللبنانية حالياً، أكثر من 12 فيلماً أجنبياً وفيلماً عربياً واحداً، منها: المصري “ماما حامل”، والياباني “الرحلة”، والأفلام الهوليوودية “Fast & Furious 9″ للمخرج جاستين لين، و”Wrath of man” للمخرج غاي ريتشي، و”بيتر رابيت 2″ و”رايا التنين الأخير” و”لوكا” و”كرويلا” وغيرها.
ويبلغ عدد الصالات في لبنان، نحو 138 صالة، موزّعة على 17 مجمّعاً في البلاد، كانت بدأت تعاني من خسائر مادية وتفتح أبوابها بشكل متواتر بسبب الأوضاع الأمنية غير المستقرة وتراجع الوضع الاقتصادي واندلاع التحركات الشعبية.
ويرى بعض مسؤولي السينمات، أنّ دور العرض تواجة أزمة كبيرة، في ظل ضعف إقبال الجمهور حالياً، إذ تكمن الأزمة في أن القيمة التشغيلية للصالات (الشاشات، وكهرباء، ومكيفات، وصيانة، وتنظيفات، ورواتب الموظفين والإيجار) تفوق اليوم ما تجنيه هذه الصالات من أسعار البطاقات التي تتعدى 3 أو 4 دولارات بعدما كانت 10 دولارات.