لطالما كان النجوم المصريون أساسيّون في اللعبة السياسية الداخلية، خصوصاً أنهم لم يلزموا الصمت يوماً وعبّروا عن آرائهم قبل أن يُخلع الرئيس حسني مبارك وصولاً إلى خلع الرئيس د. محمد مرسي والتظاهرات التي لا تزال تعمّ البلاد.
الحربُ إذا ما صحّ تسميتها بذلك، هي أيضاً حربٌ نفسية ومشجّعو د. محمد مرسي الذين يستمرون في إعتصامهم في رابعة العدوية لا يزالون على رأيهم بأن “مُرسي يجب أن يعود للكرسي” وهُم يحاولون جلب التأييد لمواقفهم بشتّى الطرق، حتى من خلال قرصنة صفحات الفنانين عبر مواقع التواصل الإجتماعي، لبثّ رسائل غير صحيحة على لسان هؤلاء وهو ما حدث مع الممثلة زينة التي تمّت قرصنة صفحتها وأعْلِنَ على اسمها بأنها نزلت إلى الميدان للوقوف إلى جانب معتصمي رابعة العدوية ولدعم د. محمد مُرسي.
زينة لم تجد أمام ذلك إلا أن تخرُجَ للعلن وتؤكّد بأن هذا الكلام كاذبٌ، مشددة على تأييدها لقرارات الجيش، متمنّيةً أن تمر هذه الأزمة بخير وأن يحفظ الله مصر من أي عدوان!