سبق وسمعنا عشرات القصص عن أشخاص قاموا من بين الأموات وحتّى أثناء دفنهم بسبب أخطاء طبيّة شخّصَتْهُم موتى ليتبيّن لاحقاً أنهم كانوا في غيبوبة، وكتبنا سابقاً أيضاً عن طريقة علاج جديدة تقضي لمحاربة الإحباط والسلبيّة في الحياة بالتمدّد لدقائق في تابوتٍ ليخرج بعدها الشخص ممتنّاً لأنّه حيٌّ رغم أي ظروف تواجهه.. لكن، ما فعلته شابة صينية تبلغ من العمر 22 عاماً وتدعى Zeng Jia، جديد علينا!
الشابة أرادت أن تُشارك في مراسم دفنها، أي أن تعرف كيف سيكون الحال يوم تودّع الدنيا وكيف سيكون رحيلها الأخير، لذا نظّمت مأتماً لها دعَت إليه رفاقها والمقرّبين منها، كما وأنها دعت وسائل الإعلام لتغطية الحدث! وأكثر، إستعانَت الشابّة بمتخصصين في الماكياج ليعمَلوا على وجهها ويظهروها كأنّها جثة هامدة لا تسيل الدماء في عروقها، لتكتمل التمثيلية على أفضل ما يكون..
وعن التجربة تقول: ” أردت أن أشعر بنوعية الإهتمام التي يحظى بها الموتى من قِبل المحبين والمقرّبين وشعرت بالحشرية لأعرف كيف سيودّعونني حين أموت حقّاً”!