فقد أبلغ عشرات التقنيين وحوالي 50 عنصراً من جهاز الأمن بالاستغناء عن خدماتهم، إضافة إلى وجوه إخبارية معروفة ومحترفة مثل دنيز رحمة فخري، فيرا أبو منصف وديامان رحمة. ولكن السبب الحقيقي بحسب دنيز، ليس الأزمة المالية أو إعادة رسم هيكلة المؤسسة، بل السبب سياسي بإمتياز، وهو دليل على حقد كبير من قبل الشيخ بيار الضاهر، إذ تمّ ترسيح الموظفين المواليين لهيئة القوات اللبنانية والدكتور سمير جعجع، فكانوا كبش محرقة الصراع القائم حول ملكية القناة بين رئيس مجلس إدارتها بيار الضاهر والقوات اللبنانية. كما تمّ إيقاف برنامج شذا عمر (الحدث)، وأبقيت فقط في البرنامج الصباحي (نهاركم سعيد)، وتمّ تسريح زوجها مروان متني المسؤول عن قسم الأخبار في الفضائية اللبنانية، وتمّ إستبداله بلارا فاضل زلعوم لتكون صاحبة منصب مديرة القسم الاداري والفني في مديرية الأخبار، كمكافأة لولائها المطلق لجورج غانم ولخطها السياسي العوني فهي ناشطة في التيار الوطني الحر وشقيقة المسؤول العوني فيالمتن منصور فاضل، وهذا موقف سياسي خطير يطرح أكثر من علامة إستفهام. كما سرّح 140 موظفاً من أقسام مختلفة في المحطة.