مع بداية شهر رمضان، بدأت ملامح المسلسلات والأعمال
الرمضانية ترتسم في غياب نجوم، حضور آخرين وبروز وجوه شابة. ولا شك في أن
المسلسلات الإذاعية شكلت نقطة إهتمام وتحول في مسار الدراما بعد ثورة 25 يناير
والتي أثرت على العجلة الدرامية وحالت إلى تأجيل التصوير وعرض العديد من
المسلسلات.
ومن أبرز المسلسلات التي تم سحبها عن الخارطة الرمضانية،
“فرقة ناجي عطالله” لعادل إمام و”بواقي صالح” ليحيى
الفخراني… الأول يحمل مزيجا من الكوميديا والسياسة، فبعد بدأ الحملة الإعلامية
عبر الأقنية الفضائية، تم سحب المسلسل، وقد برر عادل إمام أن الوقت ضيق جدا، وانه
اعتاد الاهتمام بكل تفاصيل عمله لذا قرر بالاتفاق مع المنتج تأجيل العرض للعام
القادم.
وقد تكرر الموضوع عينه مع الممثل يحيى الفخراني والذي قام
بتأجيل مسلسله الجديد “بواقي صالح”، لإيمانه بأن دراما الحياة السياسية
هي التي ستفرض نفسها وأن الدراما الفنية ستتراجع، سيما وأن مسلسله يحتاج التصوير
في بلدان عدة.