Loading...أطلقت الفنّانة عبير نعمة أغنيتها المُنفردة الجديدة باللهجة اللبنانيّة بعنوان “لعندو بروح”، من إنتاج شركةUniversal Music MENA.
“لعندو بروح” أغنية بوب رومنسيّة من كلمات وألحان نبيل الخوري وتوزيع وميكس وماسترينغ سليمان دميان وتسجيل إيلي بربر في إستوديو هادي شرارة. هذا، وقد تمّ تصوير كليب الأغنية في لبنان تحت إدارة المُخرج نديم حبيقة.
وعن “لعندو بروح” قالت عبير نعمة :” أحببت هذه الأغنية كثيراً بخاصّة أنّ موضوعها يدعو المُستمع للدخول في حالة الحبّ المُطلق فهي تعبّر عن الحب غير المشروط الذي نتشاركه مع كلّ شخص يمرّ في حياتنا ليحتضن مخاوفنا ويرفع طاقتنا. وهي مُهداة لكلّ إنسان في هذا الوجود”.
وتابعت عبير قائلة:”إنّها الأغنية الرابعة التي تجمعني مع الكاتب والمُلحّن نبيل الخوري الذي أحبّ التعاون معه دائماً وقد نجحنا معاً في كلّ الأعمال التي قدّمناها مثل “بلا ما نحسّ”
و”بصراحة” و”بعدني بحبّك” ونأمل أن تنال أغنية “لعندو بروح” ردود الفعل الإيجابيّة نفسها . وأنا أسعى دائماً لتكرار التوأميّة الفنيّة مع كلّ من تشاركت معه النجاح بخاصّة بعد أن رسمنا خطاً فنياً يُشبهنا. وهنا أذكر أيضاً المُوزّع سليمان دميان الذي بات أيضاً من شركاء النجاح وقدم لهذا العمل روح البوب المُعاصرة”.
وتابعت عبير:” لعندو بروح” هي التعاون الثالث مع المُخرج نديم حبيقة، فنحن نتشارك الرؤية الفنيّة وتجمعنا صداقة جميلة تنعكس في كلّ تعاون”.
وختمت عبير بالقول : “متحمسة جداً لمُشاركة الجمهور الغالي هذا العمل وأتمنّى أن ينال إستحسانهم وأن يُحبّوا الأغنية كما أحببتها”.
لناحيته، أعرب الكاتب والمُلحّن نبيل الخوري عن سعادته العالية بتكرار التعاون الفنيّ مع الفنّانة عبير نعمة التي تربطه بها علاقة صداقة كبيرة، مُشيراً إلى أنّ هذا التعاون الناجح والمُستمرّ يُحمّله مسؤوليّة كبيرة. كما أوضح نبيل الخوري أن النجاحات المُتكرّرة التي حقّقاها معاً تضعه دائماً أمام تحدّ جديد لتقديم كلّ ما هو مُميّز ومُختلف لناحية الموسيقى والكلمات بخاصّة أنّ الأغنيات التي يختارها لعبير مبنيّة على تجارب شخصيّة ما يجعلها تصل بطريقة أصدق للجمهور”.
وتابع نبيل الخوري بالقول:”إنّ التعاون الفنيّ مع عبير نعمة يحثّني على لإبداع بخاصّة أنّني أعتبرها من أكثر الأصوات التي تليق بموسيقتي وأكثر من يوصل أغنياتي بإحساس عالٍ، أضف إلى أنّ إلتزامها الفنيّ وصوتها المُميّز يجعلاني أسعى دائماً لتقديم أعمال تليق بها وبجمهورها”.
وختم نبيل الخوري بالقول:” لا شكّ أنّنا وبعد أربع تعاونات فنيّة معاً تمكنّا من المُحافظة على هويّة فنيّة خاصّة بعبير نعمة وخلقنا معاً خطاً موسيقياً فريداً على أمل أن يستمر هذا التعاون من خلال نجاحات وأعمال جديدة”.
من جهته، قال الموزّع الموسيقيّ سليمان دميان:” إنّ التعاون الفنيّ مع عبير نعمة مُلهم للغاية، فنحن نسعى دائماً لإنتاج موسيقى بوب مُعاصرة ومُبتكرة تُلامس الجمهور على مُستوى عاطفيّ عميق. ولا شكّ أنّه ومع كلّ إصدار جديد نرفع سقف التحدّي وأغنية “لعندو بروح” هي مثال على ذلك، فهي أغنية مُميّزة جداً ولها مكانة خاصّة في قلبي”.
أمّا المُخرج نديم حبيقة فعبّر عن حماسته الكبيرة للتعاون للمرّة الثالثة مع عبير نعمة من خلال كليب “لعندو بروح” بعد التعاونات السابقة في أغنيتي “بلا ما نحسّ” و”بعدني بحبّك”…
وقال:” إنّ علاقتي بعبير نعمة تنضج أكثر فأكثر مع كلّ عمل جديد يجمعنا ما ينعكس بطريقة إيجابيّة على الكليب بشكل عام”.
وتابع:”إعتمدت في هذا الكليب على البساطة من حيث الفكرة والتنفيذ وأردت أن أسلّط الضوء على عبير نعمة الراقية والأنيقة. لا شكّ أنّ عنوان الأغنية “لعندو بروح” يوحي أنّ العمل مُوجّه للحبيب، لكن كلمات الأغنية تُحاكي بشكل عام كلّ شخص مرّ في حياتنا أو مُتواجد إلى جانبنا نقصده في حالة الحزن أو التعب من أهل أو أصدقاء أو حتّى أحبّاء…وهذا ما ترجمته في الفيديو كليب إذ نشهدُ كلّ أنواع العلاقات الإنسانيّة أو العاطفيّة، فنرى بدايةً عبير نعمة إلى جانب عائلتها ومن ثمّ نجدها في لحظات مع نفسها وبعدها مُحاطة بأصدقاء ومُقرّبين بمشهديّة تُجسّد دائرتها الخاصّة”.
يُذكر أنّ أغنية “لعندو بروح” مُتوفّرة على جميع التطبيقات الموسيقيّة ، أمّا الفيديو فعلى قناة عبير نعمة الخاصّة على موقع يوتيوب.
تجدر الإشارة أن عبير نعمة تستعدّ لجولة فنيّة تُحيي من خلالها مجموعة من الحفلات تشمل الدول العربيّة والأوروبيّة نذكر من بينها:
25 مايو في لبنان في كازينو لبنان
10 يونيو في إسبانيا في مدريد
20 يونيو في الكويت في مركز الشيخ جابر
25 يونيو في المغرب في مهرجان موازين
12 يوليو في الأردن عمّان
18 يوليو في لبنان في إفتتاح مهرجان Bay-root music Festival
19 يوليو في لبنان في مهرجان زحلة
20 يوليو في لبنان في مهرجان إهدنيّات الدوليّ
كما تُشارك عبير نعمة في ورش عمل فنيّة عالميّة في 4 أغسطس في الولايات المُتّحدة الأميركيّة وفي 24 أغسطس في الصين مع عازف التشيلو العالميّ “يويو ما”.
