(+1 rating, 1 votes)
Loading...يعتبر الصراخ أو أي نشاط آخر ذو تأثير على الأحبال الصوتية يمكن أن يسبب الضرر لأصواتنا ويسبب مشاكل للاحبال الصوتية، ويحدث ذلك بشكل شائع للأطفال الذين يقومون بالصراخ المتواصل كوسيلة للحصول على ما يريدون، لكن هذا لا يمنع أن يحدث ذلك الضرر على الاحبال الصوتية للبالغين أيضا أو الأشخاص الممارسين لهذا السلوك بشكل عام. فالصراخ لفترة طويلة بصوت عالي يمكن ان يتلف الأحبال الصوتية مع تغيير في الصوت وألم في الحنجرة.
يتوقف التأثير على الاحبال الصوتية حسب نوع الصراخ ودرجته، حيث يؤثر ذلك الصراخ القصير والمؤقت مثل الصراخ عند لعب الكرة مثلا في حدوث التهاب موضعي على المدى القصير والتي تؤثر في الأحبال الصوتية فتسبب التهاب الحلق وجعل الصوت أجش، ولكن في النهاية كلها أعراض مؤقتة لمدة يومين كحد أقصى.
أما أولئك الذين يقومون بإساءة استخدام أصواتهم بشكل مستمر من خلال الصراخ أو الإجهاد اليومي المستمر، سيسبب ذلك التأثير السلبي على الاحبال الصوتية بشكل أكبر، وفي كثير من الأحيان يسبب تطور التورم أو العقيدات والتي تعرف بأورام الحلق الحميدة أو عقيدات الحبل الصوتي، لذلك يمكن للشخص الذي يستمر في الصراخ أن يصبح صوته أجش وأن يكون مصاب بأورام الحلق الحميدة دون أن يدرك ذلك، وتنتشر تلك الأورام الحميدة خاصة عند المغنين.
ومن العلاجات الغذائية التي يُنصح بتناولها للتخفيف من حدة بحة الصوت، ما يلي:
– تناول المشروبات الدافئة، والماء الدافئ، لأنه يساعد في ترطيب الحلق.
– الزنجبيل والليمون الدافئ: من المشروبات الغنية بفيتامين سي الذي يساعد في ترطيب الحلق والتغلب على الكحة التي يمكن أن تكون سبباً في بحة الصوت في حالة استمرارها لفترة طويلة.
– النعناع الدافئ واليانسون: مفيد في حالات بحة الصوت الناتجة عن الكحة أو كثرة التحدث كالمدرسين أو غيرهم.
– القرفة: تساعد في حماية وتقوية الأحبال الصوتية، فهى تعتبر بمثابة مضاد طبيعي للجراثيم والالتهاب.
– حبة البركة والزيت المستخلص منها: تقوي المناعة بشكل عام وتحمي الجهاز التنفسي والأحبال الصوتية خاصة.
– تحلية المشروبات بالعسل كبديل عن السكر، لأنه يساعد في تقليل الالتهاب.
