لا شك أننا سمِعنَا وسمعتم بأنّ لكل نجمٍ طبعهُ الخاص في التعامل مع معجبيهِ وأولئكَ الذين يستوقفونَهُم في المناسبات والمطارات لإلتقاط الصور معهم.. بعضُ النجوم والنّجمات يلبّون الطلبات برحابةِ صدْرٍ، يقفون لدقيقة أو إثنتين، وبعضهم الآخر يهرب متحجّجاً بالإنشغالات وآخرون يدافعون عن محبّيهم إن حاول الحراس إبعادهم.. لكن، هل سمعتم بنجمٍ يركنُ سيارته على الأوتستراد بعدما لمحهُ محبّوه وأشاروا له بالتوقّف؟!
علي الديك شوهِدَ وهو يسبّب أزمة سيرٍ على خطّ الشام – لبنان، بإتّجاه الحازمية وتحديداً قبل مستديرة الصيّاد، وذلك لأنّ أحد معجبيه شاهدهُ وهو في سيارته، فأشار له بالتوقف، وفعلَ، فنزلَ ليلبي طلبه بإلتقاط صورٍ معه، وكلما مرَّ أحدٌ ورأى أنّ علي الديك واقفٌ، نزلَ أيضاً..
هي مظاهرةُ حبٍّ جديدة من نوعها، ليس من قبل الجمهور المندفع عادةً، بل من قبل الفنان المتواضع جّداً.