فالإقبال كان أقل من قليل، إذ بيع فقط حوالي 60 بطاقة، لأسباب عدة منها إرتفاع ثمن البطاقات ليصل إلى 2000 دولار للمقاعد الأمامية، إضافة المنافسة الشديدة إذ يحيي في وسط بيروت بالقرب من حفل عمرو دياب كلّ من هيفا ووائل وراغب والوسوف وفارس كرم وشيرين حفلات متنوعة.
وكان قد وصل إلى بيروت قبل يومين من موعد الحفل مدير أعمال عمرو دياب الذي بدأ يشترط أموراً تافهة، مثل تأمين سيارة لعمرو على حساب متعهد الحفل، وشراء خطوط خلوية لمرافقي دياب.. والمفاجأة كانت بأن عمرو غيّر رأيه وأراد الإقامة في شقته في بيروت لأنه قادم مع عائلته، وبالتالي لا يريد حجزاً في الفندق فطالب الحصول على المبلغ المفترض أن يدفع للفندق لأنه لن ينزل فيه!
كما أنه طالب بالحصول على كامل المبلغ المفترض أن يناله وهو 250 ألف دولار قبل أن يصل إلى بيروت، فأجابه جان صليبا بأن هذا مناف للعادات في الحفلات إذ يتقاضى الفنان نصف المبلغ لدى توقيع العقد ويحصل على الجزء الثاني قبل صعوده إلى خشبة المسرح.. فماذا إن حصل عمرو على كامل المبلغ ولم يحضر إلى بيروت؟
كل هذه التراكمات جعلت فكرة إلغاء الحفل واردة خصوصاً مع ضعف الإقبال على شراء التذاكر.
ولكن من جهته أصدر عمرو دياب بياناً غبر مكتبه أكد فيه بأن سبب إلغاء الحفل هو تقصير كبير من ناجية الجهة المنظمة إذ لم يتم تأمين تأشيرات سفر لكافة أعضاء فرقته الموسيقية إضافة إلى تقصير في الحجوزات ودفع أجرة مهندس الصوت.
فمن نصدق؟
الرابط: https://www.musicnation.me/?p=75