ناشد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون حكومات ومواطني العالم على عدم نسيان المأساة التي يعيشها نحو 15 مليون طفل وامرأة ورجل اقتلعوا من أراضيهم أو اضطهدوا ولا يستطيعون العودة إلى منازلهم.
وقال مون في رسالة وجهها لمناسبة اليوم العالمي للاجئين الذي يصادف اليوم كما في 20 حزيران/يونيو من كل عام :” يسلط موضوع احتفال هذا العام “الوطن” الضوء على معاناة لاجئي العالم البالغ عددهم 15 مليون شخص، الذين اقتلعتهم النزاعات أو الاضطهاد من أوطانهم، والذين يوجد أكثر من ثلاثة أرباعهم في بلدان العالم النامي. ويعني العمران الحضري السريع الخطى للكثيرين منهم اليوم، أن ديارهم ليست في مخيم غير مكتظ تديره منظمة إنسانية دولية، بل ملجأ متنقل في أحد الأحياء الفقيرة خارج إحدى المدن في العالم النامي. وإذ يتواصل ما تشهده هذه المدن من نمو مذهل يظل اللاجئون عرضة للمعاناة من أجل الحصول على أبسط الخدمات الأساسية: مثل الصرف الصحي والرعاية الصحية وخدمات التعليم. ويجب علينا تكييف سياساتنا مع هذه الاحتياجات .. والعمل بصورة وثيقة مع الحكومات المضيفة من أجل توفير الخدمات وإيجاد حلول للنزاعات كي يتمكن اللاجئون من العودة إلى أوطانهم.
وأشار تقرير حديث للمفوضية العليا للاجئين إلى تراجع عدد اللاجئين القادرين على العودة إلى منازلهم. ففي عام 2005، عاد أكثر من مليون شخص إلى بلدانهم الأصلية بصورة طوعية.بينما العام الماضي عاد 250 الف شخص فقط إلى بلدانهم الأصلية – وهو أقل عدد على مدى عقدين.